الشكر والتقديرِ لِمَن يَستَحِق الشُكرِ والعِرفَانِ الرَفيق والأخ والصَحفي والكَاتب الصيني المُتَمِّيز والمُبدِع هِشَام تَشَاوْ (المقالة الأولى)

اجنادين نيوز / ANN

– إعداد: 1/ الأكاديمي مروان سوداح: مؤسس ورئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”.
– 2/ ٍيلينا نيدوغينا: كاتبة ومهندسة وإعلامية أردنية – روسية، ومُتخصصة بالتاريخ والسياحة الأردنية والكيمياء الصناعية، ورئيسة تحرير صحيفة «المُلحق الروسي» في صحيفة «ذا ستار» – الأردنية الشهير “سابقاً”، وحاصلة على أوسمة وميداليات رفيعة المُستوى وشهادات تقدير مِن دولٍ ورؤساء دول وسفارات مختلفة.

الرفيق والأخ الكبير هشام تشاو – صحفي وكاتب صيني مخضرم ومشهور في بلدان العالم العربي، ومعروف بشخصيته الوقورة، والهادئة، والمُحب لعمله الصحفي في مجلة “الصين اليوم” الشهرية الصدور والتواصل الفاعل والمُنتج مع قُرائها العَرب، والتي أسستها “جمعية الرعاية الاجتماعية الصينية”، وتديرها “المجموعة الصينية للاعلام الدولي”، كما أنه يتمتع بعلاقات لافتة بِرُقَيّها وعُلوِّها وعُمقها مع زملائه ومعارفه أصحاب الضاد، ومع كل مَن يتواصل معه في “عَالَم أَبْجَد هَوَّز” الواسع.
لمَن لا يَعرف الأخ هشام تشاو، نُشير إلى أنه هو مواطن صيني الجنسية والمواطنية والمَولد، وهو كذلك أحد أشهر الشخصيات الأجنبية التي يَعرفها المواطن العربي حق المعرفة، كونه خبير بالعرب والعروبة وأمزجة وطبائع الناطقين بالضاد، وذلك من خلال تألق إسمه في “مجلة الصين اليوم” الشهيرة منذ عشرات عشرات السنين، وتواصُله المُبْدِع باللغة العربية شفاهةً وكتابةً التي يُتقنها الأخ هشام تشاو في حديثه المتواصل مع زملائه العرب ومع كل عربي آخر، ومعرفته العميقة في إدارة العمل الصحفي، وكيفية توليد اهتمام القراء العَرب بهذه المجلة الصينية العريقة والقديمة الصدور والغنية المضامين. كذلك، يتمتع الرفيق هشام تشاو بشخصية هادئة لافتة لانتباه وإعجاب كل مَن يَعرفه، وهو مُتَّزِن يَشعر بخِصاله الإيجابية هذه كل مَن يعرفه و/أو يتواصل معه، وكذلك الأمر للقراء العرب الذين يرنون دوماً إلى تأسيس علاقات صداقة وتفاهم مع رفاقنا وإخواننا الصينيين، في مسغى مِنهم/مِنا لتوسيع تأثير المواد الإعلامية التي تنشرها هذه المجلة الغراء؛ التي تنشر مواد تتسم بتوعية لافتة لإنتباه أصحاب القَلم والفِكر ولغيرهم مِمَن يهتمون بالقِراءة وتوسيع معارفهم عن الصين – الصديقة؛ لتبقى المجلة كما كانت عبر العشريات الماضية، ولتبقى الحليف الثابت للعرب وللقضايا العربية المَصيرية، وبخاصةٍ استناداً ثابتاً على نهج الرئيس الصيني العظيم والمَحبوب لدى الجماهير العربية، القائد الفذ شي جين بينغ، وفي مساندة المشاريع العربية على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، لاسِيَّما تلك التي لديها القدرة على تسريع تفعيل روافعها على الأرض العربية، وللارتقاء بالمشاريع التي تُساهم الصين المحبوبة عربياً في ترجمتها لنا نحن العرب، وبسرعة، لتنتقل إلى أرض الواقع العربي.. على أرضنا العربية، وفي شتى دول العرب.
في علاقاتنا نحن العرب مع الأخ هشام تشاو، تكشَّفً لنا أنه يتمتع بقدرات متعددة ومتميزة لافتة للانتباه، أولها وليس آخرها، إعلامية وثانيها شخصية، وثالثها ثقافية وعلمية، ورابعها شخصية متنزنة ومُحَببة، وهو قادر على التواصل الواضح والصحيح والمُنتج مع أصدقائه العرب والقراء العرب باللغة العربية بالذات كتابةً وشفاهةً، برغم صعوبة لغتنا العربية بخاصةٍ للأجنبي عموماً، وها نحن نراه كيف أنه ينقل وينشر الأخبار والمعلومات ويُراسلنا؛ في أنشطته ومساهماته لترويج المجلة عربياً؛ بلسان عربي بليغ وصحيح و واضح ومفهوم، إذ إنه يمتلك مهارة واضحة للتواصل مع العرب كي يتمكنوا من الإحاطة العميقة بما تنشره مجلة “الصين اليوم”، وليتابعوا الأحداث والأفكار بطُرقٍ فعّالة وعلمية.
مجلة “الصين اليوم”، صحيفة ورقية والكترونية الصدور في ذات الوقت، وغنية المضامين، وهي تُطبع في جمهورية مصر العربية لتيسير توزيعها عربياً، إذ يواصل القائمون على المجلة؛ وفي طليعتهم الأخ هشام تشاو والأخ العزيز والاعلامي المصري الشهير حسين إسماعيل الشهير عربياً أيضاً؛ نشر المجلة وتوزَّع النسخة الورقية منها شهرياً على القراء العرب لتسهيل وصولها السريع لمُحبيها وللمكتبات العربية التي تبيعها لأصدقاء الصين والمُهتمين بها، والجدير بالذكر هنا، أن مجلة “الصين اليوم” توزَّع نسخها بسرعة على أوسع الجماهير العربية ومؤسساتها الإعلامية ومُحبيها وحُلفاء وأصدقاء الصين.
“الصين اليوم” مجلة شهيرة متألقة حقاً في عالم العرب الواسع، وهي محبوبة في أوساط الناطقين بالعربية، وبين العرب أنفسهم في دولهم المُمتدة على قارتين واسعتين هما آسيا وإفريقيا، أمَّا النسخة الالكترونية من هذه المجلة، فهي متوافرة على مدار 24 ساعة يومياً على موقع مجلة “الصين اليوم” على شبكة الانترنت، ويستطيع كل مَن يرغب بمتابعتها التواصل مع هذا المَوقع الشبكي.
تتقيد مجلة “الصين اليوم” وكُتَّابها الكُثر بمراعاة كاملة للقوانين الدولية والوطنية لمختلف الأقطار، واحترام عقل الجمهور ورغباته، إذ يَحق لهذا الجمهور الحصول على معارف مُتجددة عن الصين الواسعة والمترامية الأطراف والمتآخية مع العرب في غالبية المجالات، ومواد المجلة تُعتبر، بلا شك، من أفضل أفضل المواد التي تُبثها القنوات العالمية التي تَنشر المَعرِفة الصادِقة والموضوعية عن الصين والعرب والدول الأخرى، في حين تعمل دول قليلة العدد تُعَدُ على أصابع اليد الواحدة، على مناهضة الصين بضغطٍ وتهديدٍ يتسم بالفاشية والدكتاتورية من جانب “الغرب الجماعي” التوسعي، وشن حرب شعواء ومُتعَمَدة وطافحة بالأكاذيب المفبركة وبعيدة كل البُعد عن الوقائع والحقائق.
نالت الصين شرف محبة العالم لها، وها هي الصين تطوِّر وبلا توقف علاقاتها ومساعداتها المختلفة لدول الكرة الأرضية، وبكين كما يعرف العالم أجمع، بقيت وستبقى مُحَبة للعَالم والعَالم مُحبٌ لها، فالصين بقيادة الرفيق العظيم والأخ الكبير والشهم والمخضرم شي جين بينغ يبذل كل ما في جِعابه من إمكانات لخدمة القضايا العربية والعالمية، وبخاضة تلك العادلة منها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتَفضح الصين وإعلامها أكاذيب وسائل إعلام الغرب الجماعي المعادي للصين والدول الصديقة للصين، وهو إعلام مازال ينشر الأباطيل عن الصين وشعبها وصحافتها، بغية حَرف القراء عموماً والعرب خصوصاً عن الصين، لكن مواد المجلة التي يتابع الأخ الناشط هشام تشاو وإلى جانبه الأخ حسين إسماعيل خدمتها في كل الشؤون ضمنها الإعلامية والتوزيع والمحافظة على تألقها، وإعداد نصوصها، وترتيب توزيعها على المُهتمين العرب بها، لتبقى “المجلة المُبدِعة” بعيون العرب، والأكثر جذباً للقراء العرب.
هذه الأسماء للشخصيات الراقية التي ذكرناها أعلاه، تقوم على رعاية مجلة “الصين اليوم” بعيون ثاقبة، لتبقى المجلة جاذبة بشدة للقراء وفي مكانة الطليعة، فالمجلة تواصل منذ عشرات السنين تألقها في تقديم مواد إعلامية موضوعية للجمهور العربي عموماً، وبلغات أخرى لشعوب متعددة، وتتميز مواد المجلة كذلك بلون موضوعي جاذب للقراء بسرعة إليها، إذ نجحت المجلة في عملانية متواصلة في نشر يتسم بالدِّقة، والنزاهة، والمسؤولية الأخلاقية والإعلامية في تقديم الحقائق، وذلك من خلال الأنباء والمقالات المتميزة، وتعميم المواد الإعلامية التي تَفيض باستقامة الطرح الإعلامي والحقائق، ويُلاحَظ أن نشر المقالات على صفحات “الصين اليوم” بأقلام عربية غدت ظاهرة تَشِد العرب صوب المجلة والصين، ليتضاعف عديد هؤلاء العرب ومنهم عدد كبير من الكُتَّاب والصحفيين، بالإضافة إلى جمهرة عربية كبيرة من المهتمين العرب الساعين فُرادى وجماعات صوب صيانة، وتجذير، وتعميق التآخي الحقيقي والرفاقي وتأكيد ثباته مع جمهورية الصين الشعبية ومع مجلة “الصين اليوم”، ونحن إذ نُشِيدُ بمجلة “الصين اليوم” نُشيد بالخبراء المُشرفين عليها والعاملين على توصل إصدارها والمزيد من تألقها، وسنكتب تباعاً عن كل ذلك لإعطاء المجلة حقها لأهميتها العربية والأُممية.
– يتبع: الجزء الثاني للمقالة.

زر الذهاب إلى الأعلى