((البَيت الروُسِي)) إذ يَحتفل بيومِ الأُسرة والمَحَبَة والإخلاَص  

اجنادين نيوز / ANN

التعريف بالكاتبين:
*مروان موسى سوداح: صحفي وكاتب وعضو قديم في نقابة الصحفيين الأردنيين وفي الفدرالية الدولية للصحفيين؛ ومواطن أُردني و روسي الجنسية؛ ومؤيد لنهج الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين منذ شبابه ودراسته الجامعية في جامعة لينيننغراد الحكومية في الاتحاد السوفييتي التي عمل الرئيس فلاديمير بوتين في إدارتها العليا الخاصة بالطلبة الأجانب. الكاتب أكاديمي؛ يَحمل أوسمة وشهادات تقدير وتكريم ومواطنة فخرية من عددٍ من الدول؛ ضمنها روسيا الفدرالية؛ وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية؛ وجمهورية الصين الشعبية؛ ورئيس رابطة القلميين العرب حُلفاء روسية – القديمة التأسيس؛ ورئيس المجلس العربي للتضامن مع الشعب الكوري؛ ومدير وكالة أنباء بيونغيانغ الإخبارية.
** يلينا ياروسلافوفنا نيدوغينا: أكاديمية وكاتبة، ودليل سياحي أردني مُعتَمَد رسمياً لدى الجهات الحكومية الأُردنية والمؤسسات الأُردنية ذات الصِلة، وخريجة جامعتين إثنتين، أولها روسية، وثانيها أُردنية، وإعلامية روسية وأردنية الجنسية، ومُتخصِصَة جامعياً بالتاريخ والسياحة الأُردنية، وبالكيمياء الصناعية، ومؤسِسة ورئيسة تحرير صحيفة «المُلحق الروسي» الناطق باللغة الروسية ضمن صحيفة «ذا ستار» الأردنية، سابقاً، وحاصلة على أوسمة وشهادات تقدير وغيرها من دول صديقة وحليفة، من بينها روسيا الفدرالية، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وجمهورية الصين الشعبية الخ.

  1. في السابع من تموز – يوليو 2024، أُقيمت في “البيت الروسي” في العاصمة عَمَّان، فعالية إحتفالية كبيرة بمناسبة “يوم الأُسرة والمَحبة والإخلاص”.
    في كلمته الترحيبية قُبيل بدء الحفل، والتي ألقاها السيد أليكسي فاليريفيتش بوكين، مدير عام “البيت الروسي”، تَمَكَّنَ ضيوف “البيت الروسي” المتألق دوماً، مِن مشاهدة مَعرض الصور المُعَنوَن بعنوان لافتٍ للغاية هو: “زوجات الأبطال”، وهو مُكرّسٌ لصورِ النساء اللاتي يُشارك أزواجهن في العملية العسكرية الروسية الخاصة، حيث وُضِعت على اللوحات بجوار الصور رسائل تُعَبِّر فيها النساء عن حُبِّهِّنَ وإخلاصِهِنَّ وأمَلِهِنَّ في عودة أحبائهن قريباً من ساحة المعركة.
    إفتَتَح برنامج الحفل رئيس المكتب التمثيلي لوكالة Rossotrudnichestvo في المملكة الأُردنية الهاشمية، السيد أليكسي فاليريفيتش بوكين، الذِي هنأ الحاضرين بهذا العيد، وتمنى لجميع العائلات دوام الحُب والتفاهم وسنوات طويلة من الحياة السعيدة مَعَاً.
    واللافت للانتباه والسعادة والحُبور والسرور، أن هذا الحفل كان مَليئاً بمشاعر المحبة المتبادلة والدفء والصدق والبهجة لدى الحضور وبينهم، تماماً كما هو الحال في الأُسَرِ المتكاتفة – السعيدة، حيث إندفع جميع مَن هم في قاعة الاحتفال للغناء سوياً مع المُغَنين المُحترفين، كما صَفَّقوا بشدةٍ لفرقة “موزاييك” التي مًثَّلت النادي النسائي الشهير في الأُردن الذِي يحمل اسم (“ناديجدا” لمُحبي الثقافة الروسية)، والذِي يَنضوي تحت لوائه ويُشارك في فعالياته عددُ ضخمٌ من سيدات المجتمع الأردني الروسيات.


وبما يتعلق بفقرة استحداث رمز هذا العيد، ألا وهو “زهرة البابونج”، فقد أثار اهتماماً حقيقياً بين جمهور الأطفال الحضور بأكمله.
هذا، واليوم، قد أثبت “البيت الروسي” في عَمَّانْ وللمرة الألف، أنه الأنشط بين جميع المراكز الثقافية الأجنبية التي تعمل في الأُردن، فهو بيت حقيقي لمُحبي الثقافة الروسية والمُثُلِ والأُخُوَّةِ الإنسانية، إذ يَجتمع فيه بلا توقف المواطنون الروس والأردنيون للاحتفال بأعيادهم المُفَضَّلة، ويَشعروُن بين أركانه بأنهم جُزءٌ لا يتجزأ من العائلة الغنية بتراثها الثقافي العريق وتاريخها الطويل المُمَيَّز.


والجدير بذِكرِه هنا، أن احتفال “البيت الروسي” في عَمَّان بالمملكة الأردنية الهاشمية بعيد الأسرة والمحبة والإخلاص، بتاريخ الأحد، السابع من تموز – “يوليو” 2024م، يبقى شاهداً ثابتاً على تَمَسّك الفدرالية الروسية قيادةً ودولةً وشعباً بالرئيس الفذ والوطني القائد النابه فلاديمير بوتين – وبالتواريخ والأحداث والمُناسبات الأهم التي يَنبض القلب بها فَرِحَاً وحبوراً؛ إذ إنها تؤكد وِحْدْة وتَرَاص وتَجَذّر المَحبَة والتلاحُمِ والتضامُنِ بين مواطني روسيا بمختلف أعراقهم وأديانهم، إذ تمكَّنت روسيا – بوتين وشعب روسيا مِن تَفَهّم الوقائع القائمة على الأرض بسرعةٍ قياسية، وذلك بهمةِ قائدها بالذات، فكان الالتصاق بالوقائع الإيجابية والإنسانية الجَوهر والقَسَمَات المُتميزة فرادة روسية تتميز بها عن غيرها العديد من الدول، مؤكدةً بذلك مَحَبَّتها واحترامها ونُصرتها لمختلف الشعوب والأُمم و وقائعها وميزاتها وطبائعها الخاصة بها، من أجل أن ينعم العَالم كله بالمَحبةِ والسعادة، ولتسود فيه المُثِل العليا حصراً، ولتنتشر لازمة أُخوَّة الإنسان لأخيه الإنسان أينما كان وبأي لغة تحدَّثَ، فكان إذ ذاك أن ثَبَتَت في روسيا البرامج الإنسانية في مجتمعها الإنساني القسمات والجوهر. وبالتالي، غدا الاحتفاء جماعةً بالتواريخ والأعياد والمناسبات النبيلة الروسية والأُممية التَعبير الأعمق عن احترام روسيا لكل البشرية من خلال إعلاء قيادة روسيا وشعبها لكل الأعياد والتواريخ الأرقى والأنبل لبَنِي الإنسان إينما كان ومَن كان، والتي تُشارك روسيا بها تعبيراً أصيلاً عن صِلة روسيا الحميمة مع مختلف الأقوام والأمم والشعوب، واحتراماً لكل المجموعات العِرقِيَّة التي تفيض بها روسيا، والتي كانت وما زالت تُعدُ بالعشرات، وفي بعض الإحصاءات المُتوافرةِ فقد بَلغ عديدها 190 شعب وقومية ومجموعة عِرقية مُتآخية ومُتضامنة ومُتحابة.

وبهذه المناسبة الاحتفائية والاحتفالية العظيمة والنبيلة في مَعَانِيها وأبْعَادِها، تألقت فِرق الغِناء والرَقص التابعة لِ “نادي أصدقاء الثقافة الروسية في الأردن” – ((ناديجدا)) الشهير-“Mosaic” و “Stars” ، تحت إشراف Ekaterina Lyukshina ، واستمتع جميع الحضور، الروسي والعربي الأردني والأُردني الشركسي، بالأغاني والرقصات ذات الحِرفية المُتقنة واللافتة للجمهور الكبير المُحتَشِد في قاعة “البيت الروسي”، وتألّق خلال الحفل جميع المُشاركين بالفعاليات التي جرت على خشبة مسرح هذا “البيت الروسي” الأصيل والنبيل بفضل مديره العام ومجموعة الشخصيات التي تدخل في إدارته العامة، وأطلق الضيوف الكُثر عبارات الشكر والتقدير المتواصلة لإدارة “البيت الروسي” وللقائمين على إنجاح الفعاليّة، وبدوره تلقى الجمهور الشكر والتقدير من جانب الإداريين القائمين على هذا الحفل، وتَكَرَمَ السيد اليكسي فاليريفيتش بوكين مُدير “البيت الروسي” بالقاء كلمة هنأ من خلالها جميع الحضور والشعب الاردني بحلول السنة الهجرية الجديدة، . واللافت للانتباه، هو تدفق أعداد كبيرة من الضيوف على “البيت الروسي” في منطقة جبل عمان العريق، لحضور هذا الحفل الذِي تمتع وبرز بتنظيم دقيق ومُمَيَّز، كذلك بالأَبْعَاد والمَعاني الإنسانية التي أبرزها الحفل. ولذا، يَستحق القائمون عليه، رئيساً وإدارةً من جانب “البيت الروسي” النشط ونادي “ناديجدا”، عظيم الشكر وعالي التقدير.


وهنا، من الضروري واللازم أن نتقدم بعميق الشكر، وكثير الثناء الموصول، وخالص العرفان والامتنان لمدير عام “البيت الروسي” في عَمَّان السيد أليكسي فاليريفيتش بوكين، ولجميع العاملين في “البيت الروسي” من الروس والأُردنيين، ولجميع المُنظِّمين ولِمَن لهم صِلة بترتيب هذه الاحتفالية الروسية الكبيرة والرائعة التي رَسَخَت في ذاكرة جماهير الحضور الكُثر.

الناشر /  بهاء مانع شياع

عضو ناشط في  رابطة القلميين العرب حلفاء روسية برئاسة مؤسسها الرفيق مروان سوداح

..//يتبع “الجزء – 2” لهذه المقالة.

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى