حبش . . و . . دَبْش*
اجنادين نيوز / ANN
ا . د . ضِيَاء وَاجِد المهنْدس
يَقُول وزير الماليَّة السَّابق د . عليَّ عَبْد اَلأمِير عَلاوِي:
أنَّ أَكثَر مِن 30 مِلْيارْدير دُولاريٍّ فِي العرَاق ، يَعنِي يمْتلكون أَكثَر مِن 45 تِرلْيون دِينار عِراقيٍّ ، وكانتْ مصادرنَا أَكدَت أنَّ أَكثَر مِن 120 تِرلْيون دِينار عِراقيٍّ بَيْد 100 حَرامِي عِراقيٍّ مِن شَلَّة السُّلْطة الحاكمة . . حصل اللُّصوص الكبَار على التِّريلْيونات السَّائبة مِن التِّجارة غَيْر المشْروعة لِلنِّفْط ومشْتقَّاته ، وللْمخدِّرات ، والْأدْوية وَمَواد التَّجْميل والْمساحيق وَمَواد كِيمْياويَّة ، وَمِن عقارَات الدَّوْلة ، وَمِن عُمولَات مَشارِيع الموازنة ، ، وَمِن الأسْلحة ، وَمِن الاسْتثْمارات العقاريَّة والْمجمَّعات التَّسْويقيَّة ، وَمِن الرَّواتب الفضائيَّة ، وَمِن المنافذ والْكمارْك والضَّرائب ، وَمِن بَيْع المناصب ، وَمِن المصارف والْجامعات والْمسْتشْفيات الأهْليَّة ، وُووووو … يَقُول أحد النَّاشطين اَلذِي تُسَميه خاچية ب ( حبش ) : إِنَّه سيعيد أَموَال الشَّعْب العراقيِّ مِن السُّرَّاق أَينَما وَكَيفمَا كَانُوا . .
وكانتْ خاچية تَرِد عليْه :يا حبش ، اقبْض فُلوسَنَا مِن دَبْش . .
ودبْش رَجُل يَهودِي عِراقيٍّ وَاسمِه الكامل هُو (عِزْرَا سَاسُون دَبْش) . ودبْش تَعنِي ( العسل أو الدِّبْس ) فِي اَللغَة العبْريَّة لَان السِّين فِيهَا شِين . دَبْش كان مُدير مِينَاء البصْرة ومسْؤول عن إِدارَته وعن تَوزِيع الرَّواتب وَأجُور اَلعُمال العاملين فِي مِينَاء البصْرة بِمفْرَده ، وَبُعد حَادِثة هِجْرَة اِليهود بِفتْرة قَصِيرَة ، ترك دَبْش العرَاق وَهرَب واسْتَقرَّ فِي إِسْرائيل ، وَسرَق كُلُّ رَواتِب اَلعُمال والْموظَّفين وَكَان مَبلَغ كبير جِدًّا . وَبَعدهَا اِستلَم إِدارة مِينَاء حِيفَا حَتَّى وَفاتِه فِي عام 1962 . بَعْد أن ترك دَبْش مِينَاء البصْرة فِي العرَاق ، صار اَلعُمال والْموظَّفين فِي الميناء يسْألون عن أُجورِهم وَمِن سيدْفع لَهُم اَلأُجور ، وكانتْ الإجابة لَهُم دوْمًا ( اِقْبِض مِن دَبْش ) ، لَان دَبْش رحل واسْتَقرَّ فِي غَيْر بلد ولَا أحد سَيقُوم بِدَفع اَلأُجور لَهُم ، وأصْبح مثل يتداوله النَّاس لِغاية الآن . ( اقبْضو مِن دَبْش )..
*المسروقات الشهرية في العراق* :
*اولا ” :واردات الضرائب لم تدخل في خزينة الدولة والبالغة شهريا *(٦٠٠ مليار دينار عراقي* ).
*ثانيا “: ورادات الاموال المستحصلة الحكومية لم تدخل الخزينة والبالغة ( *٢٥٠ مليار دينار شهريا* “).
*ثالثا “:واردات دوائر المرور لم تدخل الخزينة والبالغة( *٤٥٠ مليار دينار شهريا”).*
*رابعا “: واردات النقل الجوي والسككي والبري ومرور الطائرات فوق ارض سماء العراق والبالغة *(٦٩٠ مليار دينار شهريا”)* لم تدخل خزينةالدولة.
*خامسا”:واردات بيع الحنطة والبالغة اكثر من ( *٩٠٠ مليار دينار عراقي* ) لم تدخل في خزينة الدولة.
*سادسا”:واردات المنافذ الكمركية والبالغة اكثر من ( *٩٥٠ مليار دينار شهريا* “) لم تدخل خزينة الدولة.
*سابعا”:واردات الأمانة ووحدات البلدية عموم العراق والبالغة اكثر من *(٨٥٠ مليار دينار شهريا”)* لم تدخل خزينة الدولة.
*ثامنا”: ورادات بيع المشتقات النفطية والبالغة اكثر من *(١٥٠٠ مليار دينار شهريا”)* لم تدخل خزينة الدولة.
*تاسعا”:هناك ضرائب أخرى متنوعة متعلقة بالتعليم والصحة والطرق و الزراعة لم تدخل خزينة الدولة والبالغة *(١٥٠ مليار دينار شهريا”).*
البروفيسور د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي