رئيس إتحاد الأدباء فرات صالح: الحركة الثقافية في البصرة متنوعة التوجهات وهذا دليل عافية وصحة.
اجنادين نيوز / ANN
رئيس إتحاد الأدباء فرات صالح: الحركة الثقافية في البصرة متنوعة التوجهات وهذا دليل عافية وصحة.
<>— المهم عندي الإرتفاع عن الخلافات والتحليق في سماء العمل والإنجاز والخلاف مبالغ فيه.
حاوره : عبدالأمير الديراوي
+ فرات صالح أديب وشاعر بصري جمع بين دماثة الخلق والإبتسامة الدائمة
والتنوع المعرفي وسعة الإطلاع ، إنسان يحمل نقاء
البصرة وإصالتها بقدر ما يحمل من هموم بعد تسلمه
مسؤولية رئاسة إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة
كونها مسؤولية كبيرة تصدى لها بحلمه ونباهته وقوة إيمانه بأن العمل الأدبي رسالة إبداعية تضامنية مهمة قي مدينة الأدب والثقافة والتاريخ
الحضاري
منذ فترة وأنا أضع في بالي عدة تساؤلات أود طرحها
أمام الأستاذ فرات صالح الأديب المميز أولأ والمنتخب كرئيس للإتحاد
ثانيا فبدأتها بما يلي:
*—كونك شاعر وأديب ومن موقع المسؤولية كيف ترى حركة الأدب والشعر في المدينة وهل توجد مقومات محددة لها.
***—- الحركة الأدبية في المحافظة لها أكثر من وجه، ومن جهة هناك تعدد للواجهات الثقافية ونشاطاتها وهذا دليل عافية وصحة، ومن جهة أخرى على هذه الواجهات زيادة التنسيق فيما بينها والعمل على وضع ضوابط أو قواعد أساسية للعمل الثقافي يلتزم بها الجميع.
*– ماهي المؤثرات الشعرية بعد تعدد مساراته وإتجاهاته في قصيدة النثر والتفعيلة والعمود وربما الهايكو ؟.
***—- بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي سهلة الاستعمال وشديدة التأثير أصبحت الساحة مفتوحة لكل الأنماط الشعرية، وهذا له جوانب إيجابية وأخرى سلبية ينبغي تعضيد الأولى ومحاربة الثانية، وهناك ملاحظة عامة هي عودة سطوة القصيدة العمودية على باقي الأنماط لأسباب متعددة، وأرى أن وضع معايير لقياس الإبداع في كل حقل منها سيساهم في تطويره وازدهاره.
*— في أي مسار إبداعي تجد نفسك الشعر، القصة، النثر، الرواية؟.
***—– أمارس الكتابة في القصة وقصيدة النثر بالشغف والاهتمام نفسه، وإن كان الانشغال الوظيفي والإداري قد أضر بهذا الاهتمام وهو ذاته السبب الذي يمنعني من كتابة الرواية رغم اهتمامي الكبير بها ومتابعتي الدائبة لإصداراتها. وأنا في توق للسنوات القادمة لعلها تمنحني نوعا من التفرغ للكتابة.
*—- في عملك كرئيس لإتحاد أدباء البصرة ماهي المنغصات التي واجهتك وهل إستطعت مواجهتها وحلها وهل أثرت على مستوى الإداء الأدبي والثقافي للإتحاد؟.
***—- لابد لكل عمل من منغصات تمنعك من أدائه على النحو الأمثل، لكن تبقى طريقتك وقدرتك على تجاوزها، بل في الاستفادة منها لتكون حافزا لمزيد من العمل المتقن، على المستوى الشخصي كنت قد أعلنت منذ بداية التصدي للمسؤولية عن قبولي لكل اختلاف في وجهات النظر حتى إن وصل للشتيمة، وربما تلاحظ إمتناعي عن الرد على أي منشور في مواقع التواصل مهما تجاوز حدود اللياقة، لأن المهم عندي الارتفاع عن الخلافات والتحليق في سماء العمل والإنجاز، وهي بالتأكيد لم تؤثر على مستوى أداء الاتحاد الذي يشهد تصاعدا، خصوصا بعد تشكيل العديد من المنتديات المتخصصة في الاتحاد.
*—-‘ يلاحظ الجميع إن هناك خلافات داخل الهيئة الإدارية للإتحاد استوجبت مجيئ لجان من المركز العام فهل تمكنتم من تطويقها وانهاءها؟.
***—- برأيي أن الخلافات داخل الهيأة الإدارية قد بولغ في تصورها بل هي موجودة في أذهان البعض أكثر من وجودها على أرض الواقع، وأرى أن الهيأة الإدارية وعلى الرغم من وجود بعض اختلافات الرأي في بدء العمل وعلى الرغم من بعض الظروف القاهرة، استطاعت البقاء متماسكة وقادرة على العطاء، ولنا في نجاح النسخة الأخيرة من المربد واستمرار نشاطات الاتحاد وجلساته خير دليل. أما عن اللجان القادمة من المركز العام فهي داعمة للهيأة في جميع توجهاتها وقراراتها، وهي ضرورية لوضع حد للتجاوزات والإساءات المتعمدة.
*— في البصرة هناك عدة مؤسسات تعني بالثقافة والأدب وتقيم فعاليات ثقافية تعتبر موازية لعمل الإتحاد كيف تنظرون لها هل هي علامة صحة او هي تعبر عن عجز الإتحاد اللحاق بفعالياتها؟.
***—– هذا السؤال يحيلنا بعض الشيء إلى الأسئلة السابقة وأجوبتها، نؤكد أن تعدد المؤسسات الثقافية والأدبية علامة صحة في جسد الثقافة البصرية، وأستغرب من القول بعجز الاتحاد عن اللحاق بفعالياتها فقد أقمنا العديد من الفعاليات المشتركة معها وفتحنا أبواب الاتحاد لنشاطاتها بشكل غير مسبوق، مع استمرارنا بتقديم فعالياتنا الخاصة.
*—– مهرجانات المربد ما يقال عنها لاهي وزارية صرف وتتحملها ولا بصرية
تكون البصرة هي الراعية الأساسية لها لذلك يكثر الحديث عن الخلل الذي يحدث سواء عن عمل اللجان أو إمكانات الصرف وغيرها ولماذا هذا التوزع غير المجدي؟.
***—- هذا التوزع لم يكن بمحض إرادتنا بل تتحكم فيه مجموعة من العوامل المختلفة ومن أهمها مصدر التمويل الذي سعينا للحصول عليه مبكرا في النسخة الماضية من المربد ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه، وإن كنت تسأل عن رأينا الخاص فنحن نفضل أن نكون نحن المسؤولين عن المهرجان بتفاصيله كافة لكي نتحمل المسؤولية كاملة عن نجاحه أو إخفاقه لا سامح الله، وقد تستغرب إذا قلت لك أن المركز العام يشاطرنا هذا الرأي، وقد سعينا لذلك في المربد الأخير لكن الظروف السياسية في المحافظة في ذلك الوقت لم تسمح لنا، ونحن ساعون إلى تحقيقه في النسخة القادمة إن شاء الله.
*—- كيف تقيم منجزك الأدبي وماهي إصداراتك الأدبية مع نبذة عن سيرتك
الذاتية؟.
***– — أنا معني بالنوع أكثر من الكم، علاوة على ما أوردته في جواب السؤال الثالث، فقد أصدرت مجموعتين شعريتين ومجموعة قصصية واحدة علاوة على المشاركة في العديد من الإصدارات الجماعية لأدباء البصرة، وأفخر أن هذا المنجز القليل كمًا قد حفر اسمي مع النخبة من أدباء البصرة.
•فرات صالح
• تولد 1963
• شاعر وقاص
• عضو أول هيأة إدارية لاتحاد أدباء وكتاب البصرة بعد السقوط
• سكرتير أول نسخة لمهرجان المربد بعد السقوط والناطق الرسمي باسم المهرجان
• لي مجموعتان في الشعر:
-وصايا الطباشير
-غيوم تكركر
• لي في القصة مجموعة قصصية:
-عربة تحرسها الملائكة