جامعة البصرة للنفط والغاز تطلق مبادرة تطوعية (لمحو الامية)

اجنادين نيوز / ANN

مصطفى الطائي- خاص

أطلقت شعبة التعليم المستمر وبالتعاون مع قسم ضمان الجودة والأداء الجامعي وشعبة الإعلام والإتصال الحكومي مبادرة (محو الامية) وذلك ضمن خطط الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية في العراق التي تنسجم مع السياسة الوطنية للسكان ورؤية العراق للتنمية المستدامة 2020 ـ 2030 من أجل استهداف النهوض بمستوى التعليم وفي محاولة لخفض مستوى الامية في العراق، وأطلقت المبادرة صباح اليوم الأربعاء الرابع عشر من آب الجاري من خلال ندوة إعلامية وعلى قاعة المؤتمرات وبرعاية السيد رئيس جامعة البصرة للنفط والغاز الاستاذ الدكتور محمد هليل حافظ الكعبي وحاضر فيها المعاون الإداري لكلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز الدكتور حيدر علي الاسدي، وأكد على ضرورة الحث على تعلم القراءة والكتابة وذلك لإعتبارات دينية واجتماعية وثقافية وتنموية وقانونية كون الذي لا يعرف القراءة والكتابة يعاني كثيراً خاصة في مسألة الحصول على فرص عمل وتعليم أطفاله والتعاملات القانونية الرسمية المختلفة، واستعرض أهم النوافذ التي يمكن ان يتعلم فيها الفرد القراءة والكتابة من خلال مراكز تعليم الكبار/ محو الامية التابعة لمديريات التربية او مدارس التعليم المسرع ومراكز تعليم مهارات الحياة او من خلال الدورات التي تنظمها مختلف المؤسسات ومنها سلسلة الدورات التعليمية التي اطلقتها الجامعة لتعليم القراءة والكتابة لكبار السن ومن فاتهم التعليم، وأكد المحاضر على ان الامية وباء خطير ومخيف يهدد مستقبل اي بلد بل ويفوق كل الاخطار كونه يرتبط بالمستوى الفكري للمجتمع وإمكانية دخول ظواهر سلبية ونفادها الى بنية هذا المجتمع ولاسيما الاميين منه، مشيراً الى ان الأمية تعد من اكبر العوائق في اي مجتمع انساني اذ تقف حائلا دون تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ولذا حرصت جميع الدول المتقدمة والنامية على مكافحة الأمية بجميع صورها وأعدت لذلك برامج وخطط ترفع من شأن العلم والتعليم، وبين الاسدي فصول الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية في العراق وأهمها الخطة الإستراتيجية وكذلك المشاريع والمبادرات واكد على ان الجامعة ستنظم عدة دورات تدريبية لمحو الامية سواء اكانت داخل الجامعة او خارج الجامعة في المناطق الريفية والنائية من خلال التعاون مع مديريات التربية وديوان الوقف الشيعي من اجل السعي الجاد لمحو الامية في البصرة.وفي ختام الندوة الإعلامية تطوع عدد من التدريسين والموظفين للإسهام بهذه المبادرة.

زر الذهاب إلى الأعلى