حوارات مع المبدعين /الأديبة والاعلامية/ نبيهة محضور……..اليمن الشقيق

اجنادين نيوز / ANN

كمال الحجامي

متعددة الاعمال والأنشطة عرفت كأديبة منذ العام 2006
وترأست نادي القصة ذمار خلال العام 2011 وحتى اللحظة ، كان لها بصماتها واسهاماتها الثقافية وساهمت في اثراء المشهد الثقافي في اليمن والوطن العربي من خلال أنشطة وفعاليات النادي ومن خلال مشاركاتها الفاعلة.

لها العديد من الاصدارات الأدبية حيث صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان (بوم في برواز)عام (2016)

و مجموعة قصص قصيرة جداً بعنوان (هوس) في اليمن
ومشاركة في كتاب يمني يضم عدد من الكتاب اليمنين
تحت عنوان ( بين حب وحرب )

ومشاركة في كتب عربي يضم نخبة من الكتاب العرب بعنوان ( القصة في مختبر السرديات).من مصر

ولها روايه ادبية تحت الطبع ستصدر قريبا

الى جانب تميزها الأدبي تألقت اعلاميا فهي كاتبة صحفية منذ عام (2011) حيث كان لها عمود يومي ومن ثم اسبوعي علىصحيفة (الثورة) الرسمية تحت عنوان ( رسائل يمانية)

وكتبت في ألوان الصحافة المختلفة ( التقارير والتحقيقات الصحفية والقصص الانسانية ) في عدد من الوسائل الاعلامية المحلية والعربية

عملت نائب مدير إذاعة (الرواد)بمحافظة (ذمار) خلال عام (2016)

حاليا تعمل مدير ادارة الاعلام بمكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار

ورئيس قسم التحرير لمجلة،( رصيف 81) الثقافية الصادرة من المانيا عن مؤسسة سريوس الاعلامية

وايضا تعد باحثة اجتماعية منذ عام (2002) ومدربة في مجال الصحافة ومجالات عدة.

عضو اتحاد الاعلاميين اليمنيين وعضو اتحاد نساء اليمن والعديد من الكيانات الثقافية

لها العديد من الشهادات التقديرية والتكريمات محليا وعربيا .

وكرمت بشهادات تقديرية من مجلس الامناء لجائزة رئيس الجمهورية للشباب بمحافظة (ذمار)لعام (2011)

وأيضا درع تكريم من نادي القصة اليمنية (ال مقة ) تقديرا لجهودها الثقافية

ودرع التميز من الصالون الأدبي الحديث من مصر لعام (2017).

وشهادة تكريم من رابطة (البردوني)الثقافية لعام)2011)

ودرع التميز من مكتب الثقافة (ذمار) لعام (2016) لجهودها الثقافية بالمحافظة

وشهادة تقدير من المنظمة العربية للاعلام التنموي لعام (2019) لمشاركتها الفاعلة في تحكيم المسابقة الثقافية

ودكتوراه فخرية مع مرتبة الشرف من جريدة الدستور العراقي الجديد و مجلة (فن الفنون) .

ودكتوراة فخرية في مجال الاعلام من الاتحاد العربي للصحفيين والاعلامين والمثقفين العرب

درع العروبة والإنتماء من مركز الجودة العالمي للتنظيم والتأهيل في الشرق الأوسط

والعديد من التكريمات المحلية والعربية

في حواريتنا هذة نلتقي مع الكاتبة والاعلامية اليمنية /نبيهة محضور لكي تحدثنا عبر الاثير عن رحلتها الثقافية والابداعية

اهلا ومرحبا بك أديبتنا الراقية ونود ان نعرف من خلالك

&& كيف يمكن للأديب من كتابة قصصه في ظل وضع غير مستقر بعضا ما؟

اهلا ومرحبا بك
طبعا هناك صعوبة بعض الشي كون الكاتب والأديب جزء من المجتمع ويعاني كغيره من أفراد المجتمع في ظل الاضطرابات وعدم الاستقرار ، وهذا مايفسر توقف الكثير من الاقلام المبدعة لانشغالها بالواقع المرير وتأثيره السلبي على حياتها .

وفي نفس الوقت الكاتب والأديب يختلف عن الانسان العادي، فالأديب لديه احساس مرهف ويتأثر كثيرا بما يدور حوله ويرى مالا يراه غيره فهو عدسة المجتمع ويعبر عن الامه وهمومه بقلمه ويترجمها على شكل نتاج ادبي قصصي او شعري او روائي وغيره فالمعانأة تولد الابداع.

وهذا مايفسر وجود الكثير من الاصدارات اليمنية في زمن الحرب لاقلام شابة اقتنصت من الواقع المرير افكار صاغتها بقالب إبداعي

💫💫💫💫💫💫💫💫

&& هل كان للواقع المضطرب الذي تعيشه اليمن تأثير على نتاجك الفكري والأدبي ؟

نعم ..بالتاكيد الواقع له تأثير على قلم المبدع يمكن ملاحظاته من خلال مايخطه قلمه كذلك انا
فما يحدث في بلادنا منذ أكثر من عقد اضطرابات و من حرب ومعانأة انعكس على حياة اليمنين وسلوكهم وبرزت الكثير من القضايا الانسانية والاجتماعية التي يمكن ترجمتها الى قصة قصيرة او قصيدة شعرية او رواية

فكتبت بعض القصص التي تعكس معانأة الناس وخاصة الاطفال في زمن الحرب

ومؤخرا انتهيت من كتابة رواية تعكس معانأة المجتمع اليمني في ظل الحرب وخاصة على المرأة..الرواية تحت الطبع ستصدر قريبا.

💫💫💫💫💫💫💫💫

&& خلال مسيرتك الثقافية والأدبية الممتدة لعقدين من الزمن كان لك رصيد وبصمة ملحوظة كيف كانت البدايات وابرز المحطات التي مررتي بها؟

كانت بداياتي الأدبية منذ كنت في مراحل الدراسة الاعدادية وبدات تتظهر في المرحلة الثانوية، كنت احب الشعر فأنا ابنة شاعرة مرهفة الاحساس تشربت منها شاعرية الحرف، فنمى بداخلي الأدب وكانت لي محاولات شعرية بسيطة وهذه كانت المحطة الأولى في مسيرتي الأدبية.

المحطة الثانية في حياتي كانت في رحاب مكتبة البردوني الثقافية التي كانت حافلة بالأنشطة والفعاليات الثقافية

اول ظهور حقيقي لي على الساحة الثقافية في محافظة ذمار كان شعرا ،عام ٢٠٠٦ ، تلبية لدعوة كريمة من رابطة البردوني الثقافية لاقامة امسية شعرية

وقبلها كانت لي مداخلة قصصية في احد الفعاليات المقامة حيث اتجهت بعد ذلك لكتابة القصة، ووجدت نفسي فيها ، التحقت بعدها في نادي القصة ذمار كقاصة ثم كان لي شرف تولي قيادة النادي عام ٢٠١١
بتشجيع من الروائي القدير محمد الغربي عمران رئيس ناظي القصة اليمنية (إل مقة)
وبحمد الله ويتعاون فريق النادي الذي اوجه لهم تحية عبركم تمكنا من اقامة فعاليات وأنشطة مميزة وعمل حراك ثقافي في محافظة ذمار
ومساعدة المبدعين على الظهور واكتشاف الكثير من المواهب القصصية والفنية.

وهذه كانت المحطة الثالثة في مسيرتي الثقافية والتي تعد اهم محطة في حياتي التي كانت ثرية بالأنشطة والفعاليات والاحتكاك بالأدباء والمثقفين ليكون لي حضور ملموس في الساحة الثقافية اليمنية والعربية.

وبحمد الله ساهمت في اكتشاف وظهور الكثير من المواهب الشابة وتشجيعهم على الكتابة السردية.
والانتقال بفعاليات النادي من المحلية الى العربية.

المحطة الرابعة في حياتي الثقافية والابداعية التي اعيشها اليوم هي مرحلة الانتاج الفكري والتوجه لعالم الرواية بعد اصدارين قصصين الأول مجموعة قصصية عام ٢٠١٦ (يوم في برواز) والثاني مجموعة قصص قصيرة عام ٢٠٢٢(هوس)
واخطط لانتاج المزيد مستقبلا ان شاء الله

💫💫💫💫💫💫💫

&& هل يمكن أن تكوني في بيئة معينة لكي تكتبي نتاجاتك الأدبية التي انجزتيها في حياتك الأدبية؟

بالتاكيد الكاتب والأديب بحاجة الى بعض الهدوء والاستقرار النفسي والعزلة الابداعية والتأمل كي يبدع وينتج

وحقيقة انا انسانة احب الهدوء واتلمس صفاء النفس واقتنص لحظاتها لكتابة نص سردي او بيت شعري.

وافضل اوقات الكتابة لدي ساعات الصباح الاولى، لترجمة افكاري في قالب ابداعي او محتوى اعلامي .

💫💫💫💫💫💫💫💫💫

&& كيف تفتحين افاق التعاون الخارجي وكيف تتواصلين مع محبيك وأصدقائك من الأدباء والرواة والشعراء من العرب والاجانب في ظل توثر شقيقتنا اليمن السعيد في بطولاتها وصلابتها ومجابهتها للعدوان الغاشم من امريكا واسرائيل وبعض الدول العربية ؟

نحن اليوم نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية التي حولت العالم الى قرية صغيرة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي

الفضاء الاليكتروني فضاء رحب ساهم في التلاقح الفكري بين الشعوب
وساهم في انتشار كثير من الأدباء والمثقفين والاعلامين وغيرهم

فاصبح من الممكن اليوم اقامة الفعاليات الثقافية والندوات وغيره عبر الفضاء الرقمي
ومن خلاله نتواصل بزملائنا المبدعين ونتشارك معهم الابداع
وقد نفذ النادي العديد من الفعاليات الثقافية والمسابقات القصصية اونلاين

ومن خلال التغطيات الاعلامية لفعالياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي وصل صدى اعمال وفعاليات النادي وأنشطته لمختلف الدول العربية وكان محط اعجاب المتابعين وتسأولاتهم كيف لنا ان نقيم هذه الفعاليات في ظل الحرب والاضطرابات السياسية الحاصلة؟

وكانت هذه الفعاليات الثقافية والأنشطة المقامة في احلك الظروف وسيلة من وسائل الصمود والمقاومة لجبروت الاعتداء على بلادنا الحبيبة اليمن .

💫💫💫💫💫💫💫💫💫

&& تعد الترجمة بابا ثقافيا واسعا ومجالا رحبا لتبادل الثقافات بين الامم والدول في نتاجاتهم الأدبية والغلمية والتاريخية وغيرها..
ماذا عن تلاقح افكارك وترجمتها الى الجانب الغربي لكي يطلعوا على المنجز العربي ويكونوا على اطلاع تام بما تكتبه الاقلام العربية في هذا المجال؟

ظهر العديد من المختصين في مجال الترجمة من المتطوعين المهتمين بالأدب الذين يعملون على ترجمة الاعمال الأدبية العربية الى لغات عدة من خلال اختيار افضل النصوص المنشورة والعمل على ترجمتها، وقد تمت ترجمة عدد من نصوصي القصصية الى الانجليزية.

💫💫💫💫💫💫💫

&& بالنسبة لأدب الطفل كيف تنظرين لهذا المجال ومالذي قدمه النادي

ادب الطفل مجال هام جدا ينبغي الاهتمام به وهو ليس بالسهل ابدا حيث تحتاج الكتابة فيه الى اسلوب ادبي خاص يتناسب مع ادراك الاطفال وعقليتهم
بالسبة لنادي القصة ذمار نظم عدد من الفعاليات للاطفال في سنوات مضت منها فعاليات مفتوحة بالتنسيق مع المدارس لاكتشاف مواهبهم وفعاليات دمى العرائس والقصص المصورة لغرس القيم والمبادئ في نفوسهم واقامة ندوة خاصة بالكتاية المسرحية الموجه. للاطفال،مستقبلا نسعى لتخصيص فعاليات خاصة بالاطفال.
وندعوا اصحاب الاقلام المبدعة من يمتلكون قدرات كتابية للكتابة للطفل واثراء المكتبة الخاصة بالأطفال بالقصص الأبداعية وتشجيعهم على القراءة لتنمية مهاراتهم الفكرية واللغوية وغرس القيم والمبادئ داخلهم خاصة ونحن نعيش عصر التطور الرقمي والغزو الفكري

💫💫💫💫💫💫💫💫💫

&& ككاتبة وأديبة وأعلامية كيف تنظرين للقضية الفلسطينية ومعانأة الانسان الفلسطيني؟

اولا كمواطنة عربية ويمنية ،القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى في اليمن ونتضامن كليا مع الشعب الفلسطيني ونرفض المجازر و الإبادة الجماعية لأخوتنا وأبنائنا في غزة وفلسطين بشكل عام
وككاتبة واعلامية كان قلمي حاضرا لنصرة القضية الفلسطينية وعبرت عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وادعوا كل عربي حر مواطن عادي او كاتب او اديب ان يسخر قلمه لنصرة القضية الفلسطينية.

وعلى المنابر الثقافية العربية تنظيم واقامة الفعاليات الثقافية المناصرة للقضية الفلسطينية.

فالثقافة مرأة الشعوب وتعكس مواقفهم الانسانية والاخلاقية وتحضرهم الفكري

وكا رئيسة لنادي القصة ذمار نفذنا فعالية ادبية وثقافية تضامنية مع القضية الفلسطينة
شعرا وقصة وفن تشكيلي .

وهذه الابيات كتبتها لغزة:

لأجلك غزة

الصمتُ عار والسكوتُ عار
دماء غزة تنادينا للانتصار

يا أمة تسربلت.. بالجبن
وباعت ضمائرها جهار
٠
لم يحركها نحيبٌ طفلاً
وما سمـعوا آنين الجوار

والذلُ صار يميــــزها
والمهانــــــــة والاحتقار

عروبــةُ صارت تكلى
تـعيسة تعاني الاحتضار

وطفلةُ بغـزة تصـرخ
اذهـبوا.. مللنا الانتظار

سنـأكلُ قطـفة زيتوناً
وسندافع عنا بالحجار

💫💫💫💫💫💫💫💫

في نهاية هذا اللقاء والحوارية الجميلة معكم جزيل امتناني وتقديري لكم

وفي كلمة اخيرة للكاتبة والاعلامية اليمنية القديرة / نبيهة محضور

سعيدة جدا بهذا اللقاء مع قامة اعلامية قديرة مثلكم أستاذ كمال
هذا اللقاء الذي امتزجت فيه دماء العروبة العراقية اليمنية

اسأل الله عز وجل لبلدين ولكافة البلدان والشعوب العربية السلام والتقدم والرخاء

ولكل المبدعين والمتابعين لي
كل تحية وتقدير ومحبة .

زر الذهاب إلى الأعلى