نجوم بصرية اغتال تاريخها الجهل الإعلامي

اجنادين نيوز / ANN

بقلم / أسوان جواد شبيب

في البدء اعلم جيداً اني سأحصل على المزيد من العتاب والتهم بعدم الوفاء للعديد من الذين ستسقط اسمائهم سهوا في هذا المقال او الذين لم تسعفني ذاكرتي المتواضعة لذكرهم لأكون بألتالي في خانة الجهل الإعلامي الذي همش وأبعد عدد من نجوم الرياضة البصرية عن اسماع الجماهير ولم يذكرهم إلا ماندر ،، في العديد من اللقاءات الصحفية والمقالات وخلال مشاهداتنا لمباريات الدوري العراقي سواء بكرة القدم او السلة او الطائرة وباقي الألعاب لم نسمع سوى اسماء بصرية محدوده نكن لها كل الحب والأحترام والتقدير وصفقت لها قلوبنا قبل الأيادي لذلك يتردد على اسماعنا اسماء نجوم معينة دون غيرها وكأن البصرة الفيحاء هذه المدينة الولودة بالمواهب لم تنجب غيرهم !!
كيف يمكننا تجاهل أسماء كريم علاوي وسعيد يشوع وبيرسي يردزلي وشاكر اسماعيل هؤلاء الأربعة الذين وضعوا اللبنة الأولى للمنتخب العراقي بتمثيلهم الوطن ضمن اول منتخب عراقي في خمسينيات القرن الماضي ومن بعدهم تم استدعاء كل من الحارس الشهير حمزة قاسم ( ابو حزامين ) وجميل حنون وفالح حسن وصفي وجاسب شند لصفوف المنتخبات وشهدت سبعينيات القرن الماضي وبشهادة الجميع بروز اكثر من نجم في الساحة الكروية ومنهم عبد المهدي هادي وصبيح عبد علي ورحيم كريم وعبد الرزاق احمد وجليل حنون وهادي احمد وعلاء احمد ونعتقد ان هذه الأسماء هي ك ( ألدولفين ) الذي قتل الاسماك الجميلة الأخرى وبألتالي ان بعض الزملاء الإعلاميين لا يعرف غيرهم ؟؟!!

نعم ومليون نعم انهم مفخرة لنا ونتباهى بهم لكن من غير الممكن ان نتجاهل رفاقهم الذين نقلوا درع الدوري العراقي موسم ٧٧ / ٧٨ وهم المدافعان الغيوران عزيز عبد الله وزميله عبد الرضا حسين اللذان وقفا كألسد المنيع في وجه مهاجمين افذاذ أمثال فلاح حسن وعلي كاظم وثامر يوسف وكاظم وعل وهشام مصطفى وعلي حسين ونزار أشرف وحسين سعيد وزهراوي جابر وغيرهم وكيف نتجاهل اسم كبير كعدنان صدام هذا اللاعب الذي يمتلك تسديدات مسمومة ذاق منها الويل جميع حراس مرمى الدوري العراقي وكيف نتجاهل موهبة علي عبد الزهرة الخرافية والذي يصنفه الكثيرين بأنه الأفضل مهارياً على نطاق البصرة على مر التاريخ وتشهد له بطولة مرديكا حين أرتدى فانيلة منتخب العراق لتطلق عليه الجماهير لقب ( علي مرديكا ) وفي خط الهجوم لعب المهاجمين هادي جبار ورعد عبد الله وحسن عبد الحسين دورا كبيرا في غزو شباك الأندية ،،
وبعيدا عن سبعينيات القرن الماضي وأيامه الجميلة كيف يمكننا ان نتجاهل اسم كبير كألمدافع حسن علي ( زنجية ) الذي بزغ نجمه في نادي الأتحاد البصري ثم انتقل إلى اندية الجيش والطلبة ليمثلهما خير تمثيل علما انه اللاعب البصري ( الكروي الوحيد ) الذي يحمل وسام آسيوي في كرة القدم ضمن منتخب العراق الحاصل على ذهبية الدورة الآسيوية التي اقيمت في الهند ولابد لنا إن نتذكر ابن البصرة كريم جعفر الذي اطاله الجهل الإعلامي علما انه ارتدى فانيلة المنتخب الوطني في اكثر من مناسبة وأهمها اولمبياد لوس انجلوس ، ومن رحم البصرة الولود برز اسم الحارس عامر عبد الوهاب الذي ذاد عن شباك مرمى منتخب العراق وتلاه الحارس الخلوق عدي طالب وزميله قصي جبار وللأسف الشديد ان الثلاثة طالهم الجهل الإعلامي ولم يذكرهم إحد وعندما نبحث عن المظلومين إعلاميا تحضر في ذاكرتنا اسماء لاعبين تم استدعائهم لمختلف المنتخبات واطالهم الظلم الإعلامي وعلى سبيل المثال مهاجم البصرة البارع سورين هايريك وفتح الله مهينو وقاسم شعبان ومحمد جاسم الوكيل وستار جبار وهادي جبار وشوقي عبد الواحد ورحيم بكر وعبد ألأمير صبري وحسن مولى وعقيل هاتو ومحمد عبد الحسين وماهر حبيب وثائر عيسى وعماد عودة وغازي فهد وناصر طلاع ومحمد ناصر وأسامة شيال وحسام كاظم وحسام ابراهيم وعلاء عبد الحسين وعمار حسين ونايف فلاح ،،،

وبعيدا عن اللاعبين الكرويين وما تعرضوا اليه من اجحاف الإعلام كيف يمكن للإعلام أن ينسى ويتناسى عملاق كبير مثل الأستاذ سامي ناجي هذا الرجل الذي مثل العراق بصفارته الشهيرة خير تمثيل ،،،

وبعيدا عن الملاعب الخضراء قرأت وسمعت من خلال التعليق على مباريات الدوري السلوي ان اغلب الإعلاميين لايعرف سوى ثلاث اسماء وهم ( عدنان ناجي ، نعمة عبد السالم ، محمد ولي ) نعم الثلاثة هم احبتنا وقدوتنا واخواننا ونكن لهم كل الحب والأحترام لكن كيف يتجاهل اسم كبير في عالم التدريب مثل (علي خان ) الذي سجل اسمه بحروف الذهب ليس على مستوى العراق فحسب وأنما على مستوى الوطن العربي وآسيا وكيف يتجاهل اسم شيخ كرة السلة البصرية ( نجم عبد الجاسم ) وكذلك حميد محمد جواد وعندما نعرج على اسماء المدربين والمربين الذين قدموا زهرة شبابهم لخدمة كرة السلة البصريه وقدموا العديد من الأسماء للساحة السلوية كيف يتناسون اسماء طارق عبد الحليم وتوفيق عبد علي وعاشور كربول وحسين عبد الصمد ونجم عبد ألحسن ويثيرنا الأستغراب عندما تحجم اسماء لاعبين كبار تم استدعائهم للمنتخبات الوطنية وبألتالي اصبحوا في طي النسيان مثل عادل عبد الحسن وراضي علي وجاسم عبد جاسم وواثق هادي ونجم غلوم وماجد عبد الوهاب وباسل ناجي وعدنان حميد وياسر محمد ،، ويتواصل الظلم الإعلامي ليصل إلى الالعاب الفردية والغاء تاريخ رياضيين دوليين كبار مثل المصارع البطل لبنان جودة الذي كان قاب قوسين او ادنى من الحصول على وسام اولمبي ثاني للعراق لولا الإصابة اللعينة ، وكذلك الدكتور سعيد عبد الرزاق بطل العرب بالشطرنج وابطال الألعاب القتالية وليد حمدان وهاني السياب وعصام ياسر والسباحين الأبطال رحيم عاصي ورحيم جازع ووليد عبد الكريم وللأسف الشديد ان اهل الملاكمة البصريين حصلوا علو حصتهم من الجهل ألإعلامي امثال صانع الأبطال علي الشبح والحكم القدير محمد هامل والدكتور مهدي الكنعان والمدرب القدير صبيح الوائلي الملقب بكلاي العراق وكذلك فاروق الأنصاري وعبد القادر نعمة وعبد الوهاب نعمة وعبد الأمير البغلاني واخذ الظلم الإعلامي سكينته لينحر افذاذ لاعبي الطائرة داود مسلم وزهير عبد الله ووحيد حسين وعلاء محمد عبيد والمدرب الكبير غسان عبود في حين لم يذكر احد ماحققه ابطال عروس الالعاب من بطولات لازلنا نتغنى بها مثل علي لفته مريهج وعبد الأمير حسين وكاظم شنته وعبد الحسين شنته وفتح الله المولاني وعبد الزهرة كمال واخيرا عندما تتحدثون عن البصرة عليكم ان تذكروا بفخر واعتزاز بطلاتنا فريال عبد النبي ونضال عبد الرحمن وسعاد جبار ورائده عوده وافتخار سالم وشذى مهاوش وشفيقة جليل ونهلة جبار ومنتهى حميد وغيرهن ،،

اكرر إعتذاري لمن لم تسعفني ذاكرتي لذكر اسمائهم لكن اقول انتم في حدقات العيون وشكرا لكم وانتم تكتبون اسم البصرة بأحرف الذهب .

زر الذهاب إلى الأعلى