طلبة جامعة البصرة ( باب الزبير) تناشد رئيس الجامعة بأعادة النظر بقرار منع دخول عجلات الطلبة الى المرائب الخاصة في الحرم الجامعي
اجنادين نيوز / ANN
داود الفريح / ANN
في خطوة أثارت موجة من الاستياء بين الطلبة في جامعة البصرة كليات باب الزبير، حيث أصدر رئيس الجامعة قرارًا ابلغ فيه امنية الجامعة بمنع دخول سيارات الطلبة إلى الكراجات الخاصة داخل الحرم الجامعي.
هذا القرار، الذي يبدو من الوهلة الأولى محاولة لتنظيم حركة المرور داخل الحرم، قد خلف وراءه الكثير من المتاعب للطلبة، وجعل يومهم الدراسي أكثر صعوبة وتعقيدًا.
حيث ان أبرز المشاكل التي يواجهها الطلبة بعد تنفيذ القرار هي اضطرارهم إلى ركن سياراتهم في الشوارع العامة المحيطة بالجامعة. هذه الشوارع لا تتمتع بالحماية الكافية، مما يجعل سياراتهم عرضة للتلف، سواء كان ذلك نتيجة لحوادث خدش عشوائية أو حتى لمحاولات السرقة.إلى جانب المخاوف الأمنية، فإن البعد الجغرافي بين الكليات والكراجات خارج الحرم الجامعي يزيد من معاناة الطلبة، خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة في مدينة البصرة المعروفة بمناخها الحار. يتعين على الطلبة السير مسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة للوصول إلى محاضراتهم، ما يؤدي إلى إجهاد جسدي ونفسي ينعكس سلبًا على تركيزهم وأدائهم الأكاديمي.
في هذا السياق، يتساءل الطلبة وخاصة اصحاب الدراسات المسائية الذين يتوجب عليهم الحضور بعد الساعة الثانية ظهرا عن الحكمة من وراء هذا القرار، ويدعون رئيس الجامعة إلى النظر بعين الرحمة إلى معاناتهم اليومية. قد تكون هناك أسباب تنظيمية وراء القرار، لكن من المهم الموازنة بين متطلبات التنظيم والراحة النفسية والجسدية للطلبة.
اذ إن الطلبة هم عماد المستقبل، وأي قرارات تؤثر سلبًا على تجربتهم الجامعية قد تؤدي إلى تراجع في مستوى أدائهم الأكاديمي وتفوقهم. لذا، نناشد رئيس جامعة البصرة إعادة النظر في هذا القرار، أو على الأقل توفير حلول بديلة تضمن سلامة سيارات الطلبة وتخفف من معاناتهم اليومية، مثل تخصيص مواقف خارجية مؤمنة أو توفير وسائل نقل داخلية بين الكليات والكراجات.
والسؤال الاهم هل يريد رئيس الجامعة من هذا القرار إعادة رسوم الوقوف في الكراجات الداخلية للحرم الجامعي ؟؟