حوارات مع المبدعين.. الروائي والشاعر…ناظم المناصير..
اجنادين نيوز / ANN
حاوره كمال الحجامي
.منذ اربعة عقود من الزمن واكب الحركة الأدبية والثقافية وكانت لديه مساهمات ايضا في مجالي الرسم والنحت.وان أول مانشر له في النقد كان ذلك في جريدة (الخليج العربي)واول مقال لديه كان لديوان (قصائد مهاجرة)للشاعر عبود هاشم وقد نشرت في صحيفة/كل شيء/ .وكتب لااذاعة البصرة برنامجا ثقافيا بعنوان (مبدعون بصريون)ويعد المناصير عضوا في اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة وعضوا في منتدى السياب الثقافي وعضو الهيئة الثقافية الادارية (مؤسسة النهضة الثقافية.واسهم في مجال الرسم في معارض متعددة بمجال النحت والرسم.. أما بالنسبة إلى اصداراته الأدبية والثقافية فقد اصدر العديد من العناوين في نتاجاته في مجال القصة والرواية ومنها (نوافذ في الخير والايمان)لسنة (2013).تراتيل على ضفاف نهر سليمان/نفثات/ عام 2014/رحلة في عيون القرية/انفاس الأرض/الجزء الأول وفي اصداره الروائي كان عن /الريف العراقي/لسنة (2017)..دعونا نبحر إلى مرافى السياب/حياة وشعر السياب..مصطفى عبدالله لايمل الجريان لسنة (2018)/الشاعر مزهر حسن الكعبي/ نغم يفصح عن الذات/ لسنة 2018/الناي المهجور/احزان الحضارة/ وهو كتاب تاريخي لسنة (2018)/انين النهر/وهو رواية واقعية لسنة (2019)/رحلة في عيون القرية/خبايا الارض/الجزء الثاني ومشاركة في خمسة قصاءد ضمن كتاب (قصاءد بصرية) الجزء الثاني لسنة (2019).اسوار من دخان/رواية لسنة (2019)/رحلة الماضي تستنفر الحاضر/مع الشاعر عبد الكريم كاصد///ذلك الانسان… ماذا ينتظر/شعر/ لعلنا نولد من بوجه آخر/ديوان شعر/النوخذة/رواية ..واما في تكريمه وحصوله على الشهادات من جامعات ومؤسسات عربية وعالمية كبيرة ..ويعمله حاليا على تنضيد كنابه القيم الموسوعي (موسوعة ناظم المناصير)لااكثر من تسعة اجزاء لكتب شعراء وادباء عراقيين وعرب ومع هذا الزخم المعرفي والمعلوماتي الكبير كانت لنا هذة الحوارية مع الكاتب والشاعر ناظم المناصير.. أهلا وسهلا بكم أستاذنا العزيز..
&&قابلية القاص والرواءي في عمله تحتاج إلى سنين طويلة من الجهد والمتابعة والدراسة المستفيضة كيف استطعت أن تطور سعيك وقابلياتك الادبية والثقافية في هذين المجالين.
؟؟وانت تعيش في منطقة ريفية شاسعة في مزارعها وبساتينها وانهارها ستظهر امام عينيك بعض التناقضات أو الملازمات المحيرة أو العلاقات المستطابة..اذن ماذا يحدد في بالك انك تفكر بطبيعة لواقع ريفي وأنا من ولد وتربى في ذلك الريف وبخاصة أنا انكببت على دراسة اغلب الثقافات البيئة العالمية من خلال متابعاتي وقراءاتي المتواصلة لروايات وقصص لكتاب كبار.فكنت ادون بعض الملاحظات في دفتر مذكرات صغير واقارنها مع واقع التجارب العالمية تلك واتذكر اني كتبت رواية عنوانها (البحث عن الماضي) في كراس مدرس اللغة العربية حيث شاهده لديه ضمن كتبي المدرسية وطلبه مني وكنت في حينها طالبا في الرابع علمي.وقال لي ساعيده اليك يومه غد. وبعدها أيام اخبرني المدرس انها تعد رواية واقعية متميزة حبذا لو طبعتها..لكني وجدتها بعد سنوات أنها قد تكون غير متكاملة فنيا..لذا اهملت نشرها وانما اخذت منها بعض تجاربي في كتابتها لصياغة كتب لي اخرى .. واضاف المناصير.. أنا أحبذ استثمار الواقع الريفي.فامسكت ببعض الحوادث فيه.واضفت بعض خيالاتي فاتقنت التعبير غيري لم يبحث عن مثل تلك البصمات ومازلت أتعلم من ذلك الدرس.
&&كتابة السيرة الذاتية هي محصلة لمجرى طويل من الحياة وكانها فلم مشوق في احداثه ومشاهده.حيث كتبت سير ذاتية عن بعض الرؤساء والادباء في افلام واقعية محببة.مثل فلم الملكي غازي والرءيس المصري السابق جمال عبد الناصر وشاعر الهند الكبير.طاغور والفنانة الراحلة ام كلثوم. وغيرهم الكثير .هل بالامكان للاديب أن يكون واضحا في تدوين سيرته الشخصية وكتابتها بلا رتوش لغرض أن يكون منصفا وغير مبالغا في سرد تدوينه لمجرى الأحداث في شخصيته..## السيرة الذاتية هي محصلة الحياة كتبت فقرات موجزة عن حياتي ضمن بعض كتاباتي الرواءية في الجزء الكبير عن حياتي ورد في روايتي/ليل ينتظر النهار توفي روايتي/اسوار من دخان/ وعبر الكاتب احمد سعدون في كنابه/السير الذاتية/عن جزء من حياتي.
&&كتبت العديد من القصص القصيرة والروايات الطويلة.هل ترجمت بعضا منها إلى لغات اجنبية اخرى لغرض أن يطلع الجانب الغربي على مايكتبه الشاعر والمثقف العراقي من كتابات ادبية وتاريخية وعلمية وماثر اخرى في هذا المجال الادبي الثر..
$$لحد الان لم يلتفت اي من المترجمين لترجمة بعض اعمالي الادبية. ماعدا ترجمة الدكتور معن عبد المجيد من احدى قصاءدي إلى اللغة الانكليزية..كما قام الأستاذ جاسم محمد حسن في ترجمة قصيدتي (اينما انتم) إلى اللغة الفرنسية في كتاب خاص أن نشره في العام الماضي..
&& كيف يستطيع أن تنظم وقتك في ظل النشاطات والملتقيات المتواصلة مع الادباء والمثقفين وغيرهم. إلا تراها تستقطع من جهدك الوقت الكثير في حياتك عموما..
++خلال وجودي في الوظيفة احسست حينها أني مضيت في كتابة واصدار كتاباتي.لكني كنت استغل بعض ايام العطل كي أكتب ماكان يراودني من نقل بعض افكاري على الورق.فبدات بكتابة روايتي / انين النهر/منذ تسعينات القرن الماضي. وطبعت ونشرت سنة (2019)وكذا كانت قراءاتي حسب الوقت الفاءض لدي.
&&اغلب الحالات يكون فيها الأديب غير مهيا للكتابة في العموم لغاية تواصل الجهد الفكري في الشكل الذي يملي عليه الوقت. ماذا عن تجربتكم في مجال الكاتبة والقصة وغيرها.
؟؟عندما اشعر بتراكم الأفكار اترك كل شى حتى أني اطلب إجازة لعدة ايام لكي اركز في تبني الافكار التي تلوح امامي وتحوم في عقلي.حيث أن تجربتي في الكتابة بدأت منذ أيام الطفولة حينما اهداني مدير المدرسة الابتدائية بعض الكتب لفوزي في معرض الرسم والنحت المقام في مدينتي ومنها اصبحت عندي تحويلة قادرة في الكتابة في مجال الشعر والقصة والرواية والنقد وغيرها
&&كيف يكون تعاملك مع ابطال قصصك وكيف تستطيع أن تلم بتلك النصوص في مختبرك السردي..
$$اغلب ابطال رواياتي لي معهم علاقة عاءلية أو صداقة مع عواءاهم فكانت صلتي مع بطل روايتي (العبور نحو عيون الربيع)جدا وثيقة ولحد هذا اليوم صداقتي مع ابناءه واحفاده.وكل شخصية اكتب عنها في قصصي ادرسها دراسة مستفيضة في سلوكها. اصولها. علاقتها. دواخلها إلى أن اصل إلى الصورة الواضحة التي تعطي الانطباع المتميز حتى تكتمل انسيابية مااكتب..ربما اغير الأسماء إلى أسماء أخرى بعيداً عن بعض المشاكل التي قد تحصل مع عواءلهم. مثل رواية/ الناي المهجور/ورواية/النوخذة.
&&يعد الخيال في قصص الاطفال جزء مهم في حياتهم..هل استطعت أن تكتب في محاكاتهم وسرد الحكايات المشوقة لهم.
&&كان بودي أن اكتب للطفل لكن لم تسمح لي الفرصة كي أكتب عنهم كون مشاريعي ذات اهمية كبيرة في علاقتي مع الحياة..
&&كيف الرواءي والقاص في بناء الشعور بالتماسك والتواصل ومد جسور من المحبة بين الكاتب والقارى دون رتابة وملل اثناء القراءة.
++الكاتب لعله يملك احاسيس مقفلة يظهرها مع القارى دون رتابة وتاثير تنضج منه الأفكار.
&& الشعر اصبح قضية في محاكاة الوجدان والغزل والحب والدفاع عن قضية العرب الكبرى فلسطين وغيرها من الصفات..كيف تكون مشاعرك في هذة العناوين
&&ومن منا لايحب… الحب هو محاكاة طبيعية أنا اتنفس الحب ولا لوم عليه حينما احب. فلسطين يشدني اليها حسين الوطني بدون مجاملة. كونها قضية برزت حديثا بعده احتلال ارضها من قبل الغاصبين الصهاينة بمساعدة بريطانيا وامريكا في سنة 1948.وفي نهاية هذا الحوار الجميل وفقكم نتمنى لكم جزيل الشكر والامتنان واضاف الرواءي في كلمة اخيرة مدى تقديره لهذا اللقاء الراءع ودمتم مبدعين في تواصلكم وسعيكم