الشاعر كاظم مزهر في ضيافة اجنادين
اجنادين نيوز / ANN
حاوره / داود الفريح
في عالم الشعر يتجلى الإبداع في كلمات تنبض بالحياة وتصل إلى أعماق النفس البشرية، من بين هؤلاء الشعراء الذين تميزوا بموهبة فريدة، الشاعر كاظم مزهر، الذي ولد في البصرة عام 1966، استطاع مزهر أن يترك بصمته الخاصة في الساحة الأدبية من خلال كتاباته التي تتناول قضايا إنسانية وتستكشف جماليات اللغة بأسلوب شاعري راقٍ، حصل على بكالوريوس في علم المكتبات والمعلومات من جامعة البصرة، وشغل منذ عام 2003 منصب أمين مكتبة في أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية، حيث عملَ على إعادة تأهيل المكتبة بعد تعرض محتوياتها للنهب والتخريب جرّاء ما يُسمّى بعلميات ( الفرهود) سيّئة الصيت بعد الاحتلال.
نال عدة جوائز وتكريمات منها جائزة مركز النور مرتين عن قصيدة النثر
شارك في مهرجانات أدبية عدة. صدرت له مجموعات شعرية مثل “ما لا ينطق.. تحكيه القسمات” و “بستان الليل” و “شيء عن الغابة” وأخيرا مجموعته الشعرية الرابعة
” صدى الخريف الأخضر”
في هذا الحوار الصحفي، سنغوص مع الشاعر كاظم مزهر في تفاصيل رحلته الشعرية، ونستكشف رؤيته للأدب، ونناقش أهم أعماله وتجاربه الأدبية.
مرحبا بك
1. بداية، كيف كانت بداياتك في عالم الشعر؟
ج- لم تكن البداية فارقة أو استثنائية أو ترتبط بحدث مُوَجّهٍ يمكن اعتباره منعطفا أخذ بيد ذلك الفتى لسلوك طريق الشعر. أذكر إني منذ الدراسة الابتدائية كنت أنشدّ الى اللغة وخطابها الفصيح واهتزاز الروح عند سماع الشعر ثم الطمع في قوله مع حافظة قوية وتميّز في الدرس المنهجي وتفوق لافت في درس اللغة العربية خصوصا القواعد (النحو) والحصول على درجة امتحانية كاملة. واستمر ذلك حتى الدراسة الإعدادية.
أمّا متى كتبتُ الشعر؟ فيمكنني القول (مع كثير من التسامح في معنى الشعر) في الصف السادس ابتدائي . وربما نشأ ذلك مع الدخول في مرحلة المراهقة
والقيامة الكبرى لرسائل الغرام واضطراب المشاعر.
تخيّل، كنت معتمدَ كتابة الرسائل الغرامية عند الأصدقاء حتى صار يقصدني
أصدقاء الأصدقاء وأتلقى مقابل ذلك بعض الهدايا أو ضيافة مميّزة. تلك الرسائل كثيرا ما ضمنتها فقرة شعرية مرتجلة أو مقتبسة. وثمة طرائف في هذا السياق لا محل لإيرادها هنا.
ومع تقدم العمر بدأت مرحلة القراءة واتساعها والتعرف على شعراء العربية حتى صادفتُ السياب فتوقفت عنده طويلاً ، وقد حجبني حينها عن كثير من الشعراء.
ولست أعي – الآن- لماذا ؟ ربما لخطابه الحزين والهمّ الإنساني المهيمن في قصائده ،ومشتركات المدينة والمحيط، فضلا عن كونه ثورةً في الشعر العربي شكلاً ومضموناً، وتجربة مهّدت من حيث لا تدري، ومن دون قصدية الى ارتكاب قصيدة النثر باعتبارها حافزا للتمرد على قيود ومحددات القصيدة العربية القديمة في الشعر الكلاسيكي.
وظل الشعر أشبه بالمقتنى الشخصي لا يتعدى هذه الحدود الضيقة من الأصدقاء والمدرسة ، ومن ثم النشر في جريدة الراصد وصفحة أصوات في جريدة الجمهورية منتصف الثمانينيات.
وما الذي ألهمك لتختار هذا الطريق الإبداعي؟
ج- لا أدري كيف أجيب عن هذا السؤال، فهولا يفرق عن سؤالنا السمكةَ: ما الذي ألهمكِ العيش في النهر؟ لكن لابأس. كان الشعر في البداية تحدياً وفرحة للقلب، ثم أصبح رسالة ومسؤولية، حتى انتهى الى جمال وإبداع . دوافع مرحلية حسب نمو العقل وتغيّرالأفكار. وقد يستيقظ الشاعر أخيراً فيدرك أن الشعر أصبح هوية تحدد مساراته اليومية.
2. بحكم عملك كأمين مكتبة، كيف أثرت المكتبة وقراءاتها المختلفة في تكوين شخصيتك الشعرية؟
ج- دعني أولاً أبين لك كيف اخترتُ دراسة علم المكتبات والمعلومات في كلية الآداب.
قسم المكتبات لم يكن خياري الأول في انسيابية القبول المركزي لكنه كان خيارا متقدما فيها، وبعد حصولي على درجة 95 في درس الفيزياء، تم قبولي في كلية التربية قسم الفيزياء وبعد شهر من الدوام فوجئت بنقلي الى قسم المكتبات كلية الآداب، معللين ذلك بخطأ في القبول المركزي وأن خيار المكتبات متقدما على الفيزياء.
المهم، علم المكتبات مهم وله مكانة مرموقة في جامعات الدول الغربية، خلاف أهميته في الجامعات العراقية. قبلها كنت قد سمعت عن هذا القسم من صديق في منطقة السكن (أيامها كنا نقطن محلة الحيانية) وحبب هذا الصديق لي هذا القسم من خلال حديثه عن المكتبة وأهميتها وكثرة الكتب المتوفرة فيها.
العمل في المكتبة مقدس كأنك تعمل في مسجد أو كنيسة . العيش اليومي بين الكتب وهي مرصوفة بشكل موضوعي دقيق على الرفوف بعناوينها البارزة وجحوظ اسماء مؤلفيها تشعرك بالصغر، بضآلة حجمك، وهي خيرُ فاعل يمنعك من العُجب بنفسك ويدفعك للتواضع.
لاشك العمل في المكتبة أثر بشكل كبير في قراءاتي والتعرف على كتب مهمة شكلت زيادة في الاطلاع والمعرفة وبالتالي ساهمت بتكوين المعجم اللغوي والمعرفي للشاعر.
وهكذا أنا نتاج ما قرأت وتعلمت من الحياة. مع الإشارة الى أن مكتبة الأكاديمية البحرية التي أعمل فيها منذ العام 2006 (وهو تأريخ افتتاحها بعد التغيير )هي مكتبة متخصصة تحتوى على مصادر علمية وأكاديمية ذات صلة مباشرة بالمناهج الدراسية والبحث الأكاديمي في مجال البحرية بشقيها، التجاري والحربي. وأغلبها باللغة الإنكليزية مع اضافة عدد من العناوين في الأدب والتأريخ والثقافة.
3. حدثنا عن مجموعتك الشعرية “ما لا ينطق.. تحكيه القسامات” وما الرسالة التي كنت تسعى لإيصالها من خلالها؟
ج- هي المجموعة الأولى بعد الكتاب المشترك (جنوب يبتكر المطر) قصائدها – شكلاً وأسلوباً- تنتمي الى مرحلتين: مرحلة ما قبل اتحاد الأدباء. حيث هيمنة الموسيقى والتفعيلة العروضية. ومرحلة ما بعد الاتحاد. حيث نزعة التحرر من قيود الوزن والقافية، كذلك الميل الى الهدوء والتريّث ومحاولة لجم النَفَس اللاهث للقصيدة.
ويمكن اعتبارها من الغلاف حتى الغلاف ممثّلة بقدر ما لنظرية ( الشعر رسالة ومسؤولية ) الدين ،الوطن، الأخلاق.
أما عنوان المجموعة فهو عنوان إحدى القصائد فيها. قصيدة كتبتها بعد الاحتلال الأمريكي الغربي للعراق وسقوط الصنم. كنت أيامها أنظر الى حال الوطن وصورته البائسة في أعين الدول والشعوب وحجم الدمار والخراب الذي جرى له، وكيف أصبح تندّر من هبّ ودبّ. فكنت أحاول عبر القصيدة أن أبرز مفهوماً لا يخفى. أن تأريخ العراق، وآثاره ،وعمق حضارته، هي من تحكي معنى العراق ولا حاجة للنطق به في تلك الضوضاء والفوضى التي مرّ بها. فوجه العراق الأصيل خير ناطق باسمه.
4. من خلال تجربتك في الكتابة، ما الذي يميز قصيدة النثر عن الأشكال الشعرية الأخرى بالنسبة لك؟
ج- قصيدة النثر في الشعر العربي مولود هجين أو لقيط يُتهم به أكثر من أب. لكنها بالتأكيد جاءت نتيجة التأثر بقصيدة النثر الفرنسية والإنكليزية. الحديث هنا عن المشروع وقصدية الكتابة. أما وجود تجليات لها في كتب التراث العربي عبر نصوص ونتف هنا وهناك في تضاعيف الكتب ، فلا يمثل حقيقة تأريخية لنشوئها.
ما يميّزها عن أشكال الشعر الأخرى، مساحة الحرية، وفضاؤها الرحب الذي يمنح شاعرها فرصة قول الفكرة بما تستحق من مفردات وجمل مُشبٍعة، من دون الانحراف الى مرادفات لها ليستقيم الوزن أو القافية.
لكنها ، قصيدةَ النثر، كمنتج شعري، صعبة جدا. وعصية المرور في ذهن منشغل بغير الشعر. أو كأن تُكتب خارج اللحظة الشعرية . قصيدة النثر عليها أن تقنع المتلقي بأنها قصيدة، وتمنحه لذة الشعر رغم خلوها من الوزن والقافية.
5. ما الذي دفعك لكتابة قصيدة “بستان الليل” التي حازت على جائزة مركز النور؟
وما الذي جعلها مميزة في نظرك؟
ج- الشاعر كائن ليلي، القصيدة، قد تبدأ في أي ساعة، لكنها تكتمل في الليل. يمنح الليلُ للشاعر الخلوة والانعتاق من الآخر النهاري.
قصيدة ( بستان الليل ) كتبت في عام 2012 أو قبل ذلك بقليل. وهي تمثل خطاباً داخلياً من الشاعر الى ذاته. أو هي صوت من الخارج الى أعماق الروح، تؤكد رجحان أجواء الليل الشاعرية على النهار الضاج والصاخب والمثقل بإنجاز الأعمال الحياتية اليومية. وهي كذلك فعلا. القصيدة عزيزة على قلبي جدا. تحمل بعداً صوفيا أو فلسفياً الى حد ما. وكانت فاتحة لقصائد بعدها، تُكمِلُ مشوارها إذا جاز التعبير. ففي تلك المدة كتبت قصائد عدة عن الليل، تتناول اسقاطاته في أكثر من منظور واحد، أجواء الشاعر في رؤيته الليل. مما دفعني للتفكير بانجاز مشروع كتاب شعري يحمل ثيمة واحدة لا غير. وجمعتها أخيراً في مجموعتي الثانية (بستان الليل) التي لَقِيت أصداء طيبة.
6. كيف كانت تجربتك في المشاركة بمسابقة “مبادرة أدب”؟
وماذا تعني لك جائزة “أجوس وجوه الليل”؟
ج- في الحقيقة أنا قليل المشاركة في المسابقات ولا أعيرها اهتماما كثيرا وقد عزفت عنها منذ زمن ليس بالقصير، لعدة أسباب لا داعي لذكرها.
أما مسابقة (مبادرة أدب) وهي أدرنية. فأذكر وقتها اتصل بي صديقي الشاعر المبدع حسام البطاط، وهو (صياد الجوائز )كما نطلق عليه، واخبرني عن المسابقة، فشاركت في فئة قصيدة النثر، مرسلا لهم قصيدة (أجوس وجوه الليل) التي فازت بإحدى جوائز المسابقة حينها. وقد أقيم حفل للفائزين في الأردن، تخلفت عن حضوره يومها.
أعتقد أن الفوز بالمسابقات يعطي دافعا معنويا للشاعر، وربما يزيد من ثقته بما يكتب، وقد يُلمع صورته لدى الآخرين.
7. تم اختيار قصيدتك “زنابيل السواد” ضمن ملف عالمي للشعر يتعلق بالبروتوكول البيئي، كيف ترى هذه التجربة؟
وما الذي دفعك للكتابة في هذا السياق؟
ج- قصيدة (زنابيل السواد) من نتاج عام 2007 أو 2008 كما أعتقد. وهي تتناول حال البلد/ بلد السواد وما جرى عليه من بؤس مع كل أنظمة الحكم التي استولت على السلطة. وأذكر أن استاذنا السارد الكبير محمد خضير اطلع عليها ضمن كراس ورقي يشتمل على كثير من القصائد، سألته أن يقرأها متفضلاً. فأعادها لي بعد مدة مع رسالة بخط يده ، يذكر فيها رأيه بما قرأ مع الإشارة الى بعض القصائد التي اعجبته ، وكانت هذه القصيدة منها.
وفي مربد قريب من ذلك التأريخ قال لي في قاعة المهرجان: كنت أتمنى لو تقرأ قصيدة زنابيل السواد على المنصة.
أما اختيارها ضمن ملف ( بروتوكول كيوتو. مناخ الشعر) فلا أخفيك سراً. في ذلك التاريخ كنت أبحث بين فينة وأخرى عن اسمي في الكوكل، وظهر لي مرة هذا الخيار تحت عنوان بروتوكول الشعر وعند الاطلاع عليه وجدت قصيدتي زنابيل السواد ضمن الملف الذي اشتمل على 36 شاعر من جميع أنحاء العالم من الأحياء والأموات.
منهم على سبيل المثال/ سان جون بيرس، والت وايتمان، روبرت فروست، سايتو فومي، كارل ساندؤبيرغ، بدر شاكر السياب، عابد اسماعيل…الخ
وكان الملف من إعداد الشاعرة فادية الخشن. وقد أرسل الى ( منظمة البيئة والمناخ في كوبنهاكن/ الدنمارك)
أظن أنهم أخذوا القصيدة من إحدى الصحف التي نُشرت فيها آنذاك. ولم يفاتحني أحد بخصوص هذا الملف. لكنني عثرت عليه صدفة في موقع الامبراطور الثقافي.
8. من خلال مسيرتك الأدبية، ما هي التحديات التي واجهتها كشاعر عراقي؟
وكيف تغلبت عليها؟
ج- لا تخلو الحياة من تحديات لكل انسان لكنها مع الأديب أو الشاعر أكثر تجلياً ربما.
ففي زمن النظام السابق كان علي أن أواجه تحدي عدم الظهور في الساحة الأدبية كشاعر، لتجنب الكتابة لرمز السلطة فيها، و نظم قصائد المديح للدكتاتور. وهذا كلفني البقاء في الظل لأهم سني العمر التي يمكن وصفها بمرحلة الشباب المتقدة بالطموح والنشاط فضلا عن الفراغ وعدم الارتباط.
ولعل التحدي الأهم فيما بعد هو التدافع بين طلب الأدب وطلب العيش الكريم كأسرة ومسؤولية. مما يقتضي السعي بعيدا والاهتمام بأمور لا تمت للأدب والثقافة بصلة.
وهنا قد تصل الحال الى ازدواجية الشخصية والتفكير. بل حتى ازدواجية الكلام اليومي حسب المجتمع ومحيط اللحظة. وللتوفيق بين متبايين ،لابد من دفع ثمن، قد لا يكون مادياً مرئياً، لكنه بالنتيجة، تراكمياً في اللاوعي. حتما سيؤدي الى خسارة أخيراً.
9. كيف ترى دور الشعر اليوم في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية؟
ج- أعتقد أن الشعراء يسعون ما استطاعوا في مواجهة التحديات الاجتماعية فهم يكتبون في كل شيء يستعرضون وينتقدون ويسخّرون قصائدهم في سبيل ذلك
خصوصا مع اتساع نوافذ النشر وتعدّدها، وتطور تكنولوجيا الاتصال ، مستغلين مواقع التواصل الاجتماعي في سبيل ذلك.
10. برأيك، كيف يمكن للشعر أن يؤثر على الوعي البيئي والثقافي في مجتمعاتنا؟
ج- الشعر، صراحة فقد كثيرا من حظوظه في هذا المجال خلاف دوره في العصور الماضية. لكنه لم يرفع الراية البيضاء . فثمة كثير من الشعراء يتبنى هذا الطرح في كون الشعر ابن الحياة والبيئة وعليه أن لا يغفل عن ذلك . خلاف من يرى أن الشاعر معنيّ بالجمال لا غير، وعليه أن يترفّع عن دور المرشد أو المصلح وحتى الداعية.
11. لديك إصدارات شعرية مشتركة مع شعراء آخرين، كيف تصف تجربة التعاون الشعري؟
وهل تعتقد أنها تساهم في إثراء النص؟
ج- الكتب المشتركة غالبا ما تكون مشروعاً أدبياً يجمعها الموضوع أو الحدث/ الظاهرة. وفي كثير منها يُستكتب الشاعر من أجل ذلك. ولا علاقة لها بإثراء النص بل قد تكون ولادة النص.
12. ما هي مشاريعك المستقبلية في عالم الشعر؟
ج- أصدرت أخير مجموعتي الشعرية الرابعة( صدى الخريف الأخضر) وهي نصوص شعرية عن المرأة . أي قصائد ذات ثيمة واحدة مثلما فعلت في مجموعة ( بستان الليل)
أفكر احيانا بكتابة السرد/ قصة أو رواية ثم أعزف عن هذا التفكير. أمتلك أسلوباً سردياً ربما ولكنني لا أمتلك نفسا (صبرا) طويلاً في الكتابة.
وهل هناك إصدارات جديدة قادمة؟
ج- إن شاء الله. أعمل الآن على اتمام مجموعتي الشعرية الخامسة لكن بكسل لذيذ. وهذا ما يجعلها غير قريبة الصدور. لدي مجموعة شعرية خامسة( مخطوطة)
13. أخيراً، ما النصيحة التي توجهها للشباب الذين يسعون لدخول عالم الشعر والأدب؟
ج- الشعر بذرة تبحث عن أرض خصبة. من لم يوهب البذرة فلا يفكر بالشعر، لأنه سيكتب رصفا للكلمات .ومن لا يمتلك الأرض الخصبة سيكتب شعرا غير مثمر.
ولمن يملكهما معاً / أو قول: القراءة مفتاح لأبواب الكتابة. فعليهم بالقراءة المنتظمة والتدرج في مستوياتها.
كذلك الاحتكاك بالمحيط الأدبي والتواصل مع أكثر من تجربة. وعليهم الاستماع أكثر من التكلّم.
كلمة أخيرة لجمهورك الأدبي.
ج- جمهوري العزيزاحبتي لست أتعمد خذلانكم ، لكنها القصائد تُخطىء وتصيب.
أتمنى السعادة للجميع
مع الشكر الجزيل لك أخي أستاذ داود، أتمنى لك التوفيق في عملك .
دمت بخير وسلام.