بيان .. كَبيان فوق الشبهات

اجنادين نيوز / ANN

سوق الاتهامات وكيل الجُنح أصبح مباحاً في بلدنا، خاصة بعد 2003 عندما غزتنا الشبكة العنكبوتية، ثم مواقع التواصل الاجتماعي، وهي بالتأكيد مسائل من الضروري استخدامها بشكل إيجابي، والتعامل معها بوعي وروية.
لكننا نرى اليوم أن البعض يستخدم وسائل التواصل هذه لأغراض شخصية ودوافع موجهة، وبشكل سلبي، للتسقيط من هذه القامة أو تأليب الرأي المتأرجح ضد فلان.
هذا كل ما أجادت به هذه الوسائل العرجاء خلال الأيام الماضي تجاه شخص يكتسب احتراماً وتقديراً عميقاً في المجتمع بفضل تأريخه النظيف والمشرف، وهو الدكتور “خالد كبيان” الغني عن التعريف.
شخصية فوق مستوى الشبهات بتأريخه الناصع البياض، والبعيد عن أي اتهامات أو تصرفات غير قانونية أو أخلاقية، فهو أنموذج للسمعة الطيبة التي بُنيت على أسس من الأخلاق العالية والشفافية في التعامل.
إضافة إلى ذلك، العائلة التي ينتمي إليها، فهي عائلة جنوبية معروفة بسمعتها الطيبة وبسلوك أفرادها الذي يعكس القيم والمبادئ الرفيعة.. هذه العائلة تُمثل مثالاً للصدق والشرف، ويُشاد بها في المجتمع لما لها من تاريخ مشرف وأخلاقيات عالية.
إن الشخص الذي يتمتع بمثل هذه السمعة الطيبة والتاريخ النظيف هو محل ثقة واحترام من الجميع، ولا يحق لأحد أن يشكك في نزاهته أو يتهمه بغير الحق..
إن الصراعات الداخلية التي شهدها البيت الأولمبي في العراق، وتحديدا عندما تولى الدكتور خالد كبيان، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، كان هدفاً لحملة تشويه بدأت منذ توليه المنصب، حيث كانت هناك محاولات لإثارة الفتن والمشاكل بينه وبين الرئيس، وأن هذه الحملة كانت تديرها مجموعة من الأشخاص الذين تمكنوا من زعزعة الثقة بين الرئيس ونوابه، مما أفضى إلى تفاقم الصراع والانقسامات داخل اللجنة الأولمبية.
إن هذه المجموعة المتلاعبة تستخدم كل أساليب المكر والخداع للإضرار بالبيت الأولمبي، وأن ما جرى كشف النقاب عن الأشخاص الذين يقفون وراء محاولات التسقيط والتشويه، وفتح الباب أمام كشف حقيقتهم وأهدافهم.

الاتحاد العراقي للألعاب المائية

زر الذهاب إلى الأعلى