شجون عراقية:”ملاحظات نحتاجها في حياتنا يوميا”
اجنادين نيوز / ANN
د. كريم صويح عيادة
*ملاحظة كل ما هو مكتوب بين قوسين(…)، هو من تجربة كاتب المنشور وليس للبغدادي ولا لسيبولا.
*” يقول البغدادي في خزانة الادب”.
ثلاثة يضيع عندهم المعروف:
اللّئيم، فإنّه بمنزلة الأرض السّبخة..والشّرّير، فإنّه يرى أنّ الّذي أسديته إليه مخافة شرّه..والأحمق، فإنّه لا يدري مقدار ما صنعته إليه”.( شخصيا كثيرا ما جمعتنا الاقدار مع اللئام والاشرار والحمقى ولكن يبقى الاخيار أكثر منهم بكثير).
عزيزي القارئ؛ أيهم أكثر سوأ قد صادفتهم في حياتك !؟.
*”يضع الكاتب “سيبولا” في كتابه القوانين الجوهرية للغباء البشري”، الإنسان في أربع شرائح؛ مغفل”بائس” أو قرصان”لص” أو ذكي أو غبي أو بين هذا وذاك:
– إذا قاد تأثيرك على الآخر إلى منفعته وإلى خسارتك في نفس الوقت فأنت “مغفل أو بائس أو (من اهل الله)”.( للاسف كثيرا ما قمت به).
– إذا قاد تأثيرك على الآخر إلى منفعتك وخسارته فأنت “قرصان أو لص”.( ربما عملت به ايام شبابي ولكن الحمد لله لم أنحج به).
– إذا قاد تأثيرك على الآخر إلى منفعتكما معاً فأنت “ذكي”.(عملت به من باب تقديم مصلحة الاخر، ولكن اترك تقيمه للاخر افضل).
– وإذا قاد تأثيرك على الآخر إلى خسارتكما معاً فأنت “غبي”،( الحمد لله لم اقصده يوميا).
– وتصبح ذكيا يميل إلى القرصنة إذا اقتربت كثيراً من مربع القراصنة
– أو تصبح قرصانا يميل إلى الغباء، أوقرصانا «نظيفا» بمقدار كسبك من تعاملك مع الآخر يُساوي تماماً مقدار خسارته..،وهكذا دواليك.
عزيزي القارئ خلال تعاملك اليومي ومهما كانت وظيفتك”استاذا، طبيبا، مهندسا، محاميا، موظفا، مسؤولا، مقاولا، بائعا، عاملا، سائق تاكسي” حدد بينك وبين نفسك من أي شريحة أو صنف جنابكم بعد أن تضع يدك على ضميرك وبدون أن تكتب أو تعلن ذلك للملا.
اللهم احفظ العراق وشعبه وكل بني الإنسانية.