“السعد.. إنسانية تتجسد في الصحافة”

اجنادين نيوز / ANN

بقلم / جمعة المالكي ..

في زمن تزدحم فيه المهنة الصحفية بالتحديات والتغيرات، يبرز أنموذج فريد يحتضن القيم الإنسانية والإبداع المهني بامتياز. سمير السعد، ليس مجرد صحفي؛ بل رمز للإنسانية المتأصلة في العمل الإعلامي، وشخصية استثنائية تجمع بين الحكمة، التفاني، والإلهام.
ما يميز السعد عن غيره من الإعلاميين هو تفانيه اللا محدود في بناء العلاقات الإنسانية مع زملائه ومع المجتمع الذي يخدمه. فهو لا يكتفي بكتابة الأخبار أو تحليل الأحداث، بل يمد جسوراً متينة من التواصل والمودة، ليخلق بيئة عمل تسودها الروح الإيجابية والتعاون.
يتسم بقدرة استثنائية على الإبداع في طرح الأفكار، وتجديد محتوى رسائله الإعلامية بما يتناسب مع التحديات الراهنة. وما يزيد من إعجاب زملائه به هو حكمته وحنكته في اتخاذ القرارات الصعبة التي تحتاج إلى مهارة هندسية دقيقة لترتيب الأولويات وتحقيق التوازن بين مختلف الأطراف.
هو ذلك النموذج الذي يتفق الجميع على احترامه ومحبتهم له. روحه التعاونية وتفانيه في مساعدة الآخرين جعلاه مصدر إلهام لمن حوله. لا يقتصر دوره على العمل الإعلامي فقط، بل يمتد ليشمل المساهمة في المناسبات الاجتماعية وتقديم الدعم النفسي والمهني لزملائه.
بالنسبة له ، الصحافة ليست مجرد وظيفة؛ بل رسالة سامية تهدف إلى نقل الحقيقة، وتعزيز القيم الإنسانية، وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. فهو إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وصحفي لا يقف عند حدود المهنة بل يسعى لإثرائها بمعاني الحياة الأعمق.
كذلك هو أنموذج نادر يجمع بين العقلانية والإحساس، وبين المهنية والإنسانية. وجوده في أي مكان يضيف طاقة إيجابية وإبداعية لا حدود لها. إنه ليس مجرد إعلامي، بل إنسان استثنائي ترك أثراً عميقاً في حياة من عرفوه.
في عالم الإعلام، حيث تتداخل المنافسة الشديدة مع الضغوط المستمرة، يمثل سمير السعد بصمة فريدة في كيفية تحويل التحديات إلى فرص للإبداع، وكيفية إبقاء القيم الإنسانية في قلب العمل الصحفي. فهو لا يقتصر على كونه إعلامياً ناجحاً، بل هو قدوة تُلهم الأجيال الجديدة من الصحفيين الذين يسعون إلى الجمع بين المهنية والروح الإيجابية.
الأغلب يعرف هو ليس مجرد اسم يمر مرور الكرام في سجل الصحافة، بل هو حكاية إنسان يُعيد تعريف دور الإعلامي ليكون صانعاً للجسور، جامعاً للقلوب، وحاملاً لمشاعل النور في مجتمعه. هو تجسيد لفكرة أن النجاح الحقيقي ليس فقط فيما تكتبه الأقلام، بل فيما تتركه من أثر في نفوس الناس.
اخيرا ، يظل السعد نموذجاً لكل من يريد أن يحمل لواء الصحافة بشرف، وأن يثبت أن الإنسانية يمكن أن تكون أساس النجاح، وأن العمل بروح الفريق يعزز من قيمة أي إنجاز. إنه أنموذج نفتخر به جميعاً، ونستلهم منه كيف يمكن للإبداع أن يتحد مع القيم ليصنع مستقبلاً أفضل.

“سمير السعد.. أنت الإنسان قبل أن تكون الصحفي.”

زر الذهاب إلى الأعلى