كتائب”حزب الله” العراقي تهاجم الجولاني في بيان حاد
اجنادين نيوز / ANN
رد الناطق العسكري لكتائب “حزب الله” العراقي جعفر الحسيني على رسالة زعيم “تنظيم هيئة تحرير الشام” المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” للعراق.
وقال الحسيني في بيان أن على الجولاني أن “يسأل محرضيه.. يعني إذا قررت كتائب حزب الله الدخول في المعركة، وما الذي سيحدث له وللقردة المتصهينين المصفقين لما يجري”، فضلا عما سيحصل على “العواصم الداعمة لإجرامه”، على حد قوله.
أمين عام “حزب الله”: سنكون إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان بما نتمكن منه
وتابع البيان: “وقد سبق أن قالت الكتائب كلمتها في وعد لها.. إن بأسنا الشديد يطال الداعمين قبل أدواتهم، و(ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍۢ)”، وفق وصفه.
وأردف الحسيني: “نحن نعلم، إن هؤلاء المحرضين قد اتفقوا مع الكيان الصهيوني ضد شعب سوريا ومحور الممانعة وأنى لهم ذلك، (فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلًا وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)، أتعطون للعراقيين الأمان ولا أمان لمستضعفي الأمة!”، على حد وصفه.
وختم البيان بالقول: “أيها الحالم بحكم الجور، اعلم إن أصحاب البصيرة والمجاهدين يعلمون ماذا تعني سوريا لحاضر ومستقبل العراق والأمة”.
وكان زعيم “تنظيم هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني قد وجه اليوم الخميس، رسالة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
ودعا الجولاني، في تسجيل مصور، السوداني إلى منع تدخل قوات “الحشد الشعبي في سوريا”، محذرا من “تداعيات هذا التدخل على الأوضاع الإقليمية”.
جدير بالذكر أن السوداني كان قد وجه مساء الأحد الماضي، القيادات العسكرية والأمنية بالتواجد ميدانيا على الحدود العراقية السورية لمتابعة التطورات الأمنية المتسارعة.
وشدد السوداني، خلال اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، على أهمية التصدي لأي تهديد يمس أمن العراق وسيادته، مؤكدا أن حماية حدود البلاد تمثل أولوية قصوى للحكومة.
وقال السوداني: “أمن العراق جزء لا يتجزأ من الاستقرار الإقليمي، وسنواجه التحديات الأمنية بحزم”.
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي، لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.
وأعلن الجيش السوري اليوم، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك مع حشود كبيرة من الجماعات المسلحة وعلى عدة محاور، حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن.
كما أعلن مصدر عسكري سوري اليوم، تصدي الدفاعات الجوية لمسيّرات معادية في أجواء دمشق وإسقاط مسيرتين دون وقوع ضحايا أو إصابات.
وأفادت وزارة الدفاع السورية بأن الطيران الحربي السوري والروسي قضى على عشرات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.
كما أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إغناسيوك أن القوات الجوية الروسية بالتعاون مع القوات الجوية السورية تمكنت من القضاء على نحو 300 إرهابي خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: “السومرية” + RT