تحركات مبهمة وزيارات غير معلنة ، وأعداء العراق يخططون

اجنادين نيوز / ANN

إحذروا الفتنة قبل وقوعها ولابد من زيادة وتيرة التأهب والوعي ونبذ التطرف ففي الضفة الأخرى عدو يريد العبث بمقدرات وطن .

بقلم د.ضحى لعيبي كاظم السدخان

الشارع العراقي هذه الفترة يتحدث عن (مهلة السبعة أيام).. ولاادري هل هي مهلة حقا أم إحدى ألاعيب (اعداء العراق) .
أنا لا أنكر أنها ورقة ضغط لتمرير مآربهم واطماعهم وسياساتهم كما أرى ويرى معي الكثير أن ثمة شروط في جعبة أميركا لكي يبقى العراق في مأمن وعلى الأقل أن أميركا هكذا ترى على الرغم من وجود رفض رسمي وشعبي للتدخل في شؤون العراق والاملاءات غير الشرعية .
إذن وقبل ان يمضي الإعلام الاصفر في بث سمومه والضرب على وتر الطائفية وباسناد دولي بالآلية ذاتها التي تسعى إلى تمزيق العراق علينا كعراقيين التأهب والوعي والتفكير بأن مصيرنا واحد مهما اختلفنا في رؤانا وأفكارنا وعقائدنا ولنعلم أن بالمقابل وطن ترعرعنا فيه .
التطرف مرفوض بكل أشكاله .. طائفي .. مذهبي واي شكل اخر ، ولامجال لطرحه الان ففي الضفة الأخرى عدو متربص يريد الهيمنة على مقدرات وطن .
إن عدنا إلى سنوات التشنج الطائفي لوجدنا أن يد الاحتلال الحمراء كانت المصدر والمغذي ، ولولا عقلاء القوم لما تخلصنا من نوايا الاحتلال فنبذنا الفرقة وعدنا إلى أحضان الوطن .
تقسيم العراق واضعافه هو المغزى ولا أنكر أن الأيام القادمة ستتسارع فيها الأحداث وقد نشهد متغيرات سياسية ،ومايهمنا كشعب أن نحافظ على كل مقدس في العراق كل من مكانه من المنابر والتجمعات المدنية والجامعات والمجالس ورجال العشائر .
حافظوا على العراق فكما قال نبي الرحمة ص :
ان فيه خيرا لن ينفد إلى يوم الدين .
ولعل هذه هي العلة ..
وللحديث تتمة .

زر الذهاب إلى الأعلى