“الكلاب السائبة في البصرة : أزمة مستمرة وإصرار حكومي على التجاهل”
اجنادين نيوز / ANN
بقلم/عامر جاسم العيداني
يبدو ان مشكلة الكلاب السائبة في البصرة تُعتبر تحدياً كبيراً للحكومة المحلية خاصة مع غياب استراتيجيات فعّالة لمعالجتها وتجاهلها النداءات مما يتطلب اتخاذ خطوات للضغط عليها من أجل إيجاد حلول .
وتبدأ الخطوات القيام بتنظيم حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحافة المحلية لتسليط الضوء على خطورة المشكلة، مع تقديم مقترحات للحلول مثل إنشاء ملاجئ أو برامج تعقيم.
ويمكن تشكيل مجموعة من الأهالي لتقديم شكاوى موثقة إلى الجهات المحلية، مثل مجالس المحافظات أو البلدية وتوثيق الإصابات أو الأضرار الناتجة عن الكلاب السائبة قد يزيد من جدية التعامل مع المشكلة.
التواصل مع منظمات المجتمع المدني وخصوصا منظمات حقوق الحيوان أو الجمعيات البيئية للمساهمة في وضع حلول مستدامة مثل حملات تعقيم الكلاب أو توفير ملاجئ خاصة.
والضغط على الجهات التنفيذية من خلال تنظيم وقفات سلمية أمام المؤسسات الحكومية المسؤولة (البلدية، الصحة العامة) قد يدفعهم إلى التحرك.
ان استخدام التواصل مع الإعلام المحلي في نشر تقارير عن الحوادث المتعلقة بالكلاب السائبة خاصة تلك التي تؤثر على الأطفال أو كبار السن يمكن أن يزيد الضغط على الحكومة للتحرك.
ومن الحلول البديلة إذا استمرت الحكومة في تجاهل المشكلة يمكن العمل على مبادرات شعبية لجمع تبرعات من الأهالي والمجتمع المحلي لإنشاء ملاجئ صغيرة أو الاستعانة بأطباء بيطريين لإجراء حملات تعقيم.
وايضا يمكن إشراك المؤسسات التعليمية في حملات توعية، أو إشراك الطلبة في تصميم مبادرات ومشاريع تخدم القضية ، والضغط على الحكومة المحلية لتخصيص جزء من ميزانية التنمية المحلية لحلول مستدامة للمشكلة.
وفي حال عدم استجابة الحكومة المحلية للمناشدات ، على منظمات المجتمع المدني القيام بحملة تدويل للقضية وتسليط الضوء على المشكلة من خلال وسائل الاعلام العالمية قد يجذب انتباه منظمات دولية متخصصة لتقديم دعم أو استشارات.
والجمع بين الحلول العملية والضغط المستمر يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في معالجة هذه المشكلة المزمنة.
وندعو الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي ان تأخذ الموضوع على محمل الجدية والأهمية لوضع المعالجات اللازمة لإنهاء هذه الظاهرة التي ترعب الاطفال قبل الكبار .