الصفوف التمهيدية تجربة رائدة تحتاجها مدارسنا
التجارب الناجحة تستحق التطبيق
اجنادين نيوز / ANN
تعتبر تجربة الصفوف التمهيدية التي دعمتها منظمة اليونسيف ومولتها شركة دايو من التجارب المهمة التي تعد الطفل وتهيئه للمرحلة الابتدائية لأسباب عديدة، في قضاء الفاو تم إنشاء صفين تمهيديين أحدهما في مدرسة سلمان المحمدي الابتدائية للبنات والآخر في مدرسة 17 آذار الابتدائية للبنات وقد ضم الصفان وسائل تربوية و تجهيزات ارشادية لتطوير مهارات الأطفال تساعد على اعدادهم للمرحلة الابتدائية.
وقال زهاء غرگان جري مدير تربية قضاء الفاو ” تجربة التعليم المبكر تجربة نوعية في قضاء الفاو وهي إحدى التجارب التي دعمتها منظمة اليونيسف ومولتها شركة دايو تستقبل الطلاب في سن الخامسة، سابقا كان التلميذ يعاني في مرحلة الأول الإبتدائي بسبب اختلاف الأجواء البيتية عن أجواء المدرسة”.
وأضاف ” وكان دخوله الابتدائية فيه نوع من التحديات والترددات وبالتالي تعاني الأسر منه، وهذه التجربة الرائدة أنهت الحاجز النفسي للطالب وانهت العديد من المشاكل “.
وبين جري بأن لدينا الآن في قضاء الفاو مدرستين وجميع المدارس التي قيد الإنشاء سيتم إضافة صفوف تمهيدية لها ونتمنى ان تعمم هذه التجربة على جميع القضية على مستوى المحافظة.
وفي ذات السياق قالت منى فاضل مديرة مدرسة 17 آذار الابتدائية للبنات” التعليم المبكر مهم جدا وقد لمسناه من خلال تجربتنا للصف التمهيدي من السنة الماضية وهذه السنة سجلنا عدد أكبر من الطلبة بلغ تعدادهم 58 طالب 30 من الأولاد و 28 من البنات بعد أن كان في السنة الماضية 40 طالب وطالبة وهذا يدل على نجاح التجربة”.
واضافت ” التجربة مكنت الطالب من التعرف على الأجواء المدرسية وزودته بالمعلومات التي تفيده في الصف الأول الابتدائي حيث العديد من الدروس الممهدة للمرحلة القادمة كما كسرت حاجز الخوف لديه من المدرسة “.
ومن جانبه قدم رئيس نقابة معلمي قطاع الفاو شكره لمنظمة اليونيسف على الدعم المتواصل لجهودهم في فتح الصفوف التمهيدية مبينا لمسه إقبال الاهالي على تسجيل ابنائهم في هذه الصفوف.
لم تتجاوز التجربة السنة الثانية من عمرها إلا انها اثبتت نجاحا كبيرا على مستوى تهيئة الطلبة للمرحلة الابتدائية من خلال ما لمسه اهالي الطلاب من أبنائهم الذين خاضوا التجربة الجديدة وعوضت عن مرحلة رياض الأطفال التي هي بحاجة ماسة للتقييم.