كتلة الفراتين تؤكد أهمية زيارة رئيس الوزراء لأيران في ظل ظروف أقليمية أستثنائية

اجنادين نيوز / ANN

أكدت عضو نجلس النواب العراقي رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية رقية النوري ان زيارة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني الى الجمهورية الاسلامية في ايران تمثل خطوة مهمة حيث تأتي في وقت تمر فيه المنطقة بمنعطقات امنية وتغيرات مفصلية ووضع امني مضطرب .

وقالت النوري في تصريح صحفي أورده مكتبها الأعلامي الرسمي اليوم الأربعاء ان زيارته تكمن اهميتها بعلاقة البلدين الجارين المسلمين وتوثيقها وتفعيل جميع الاتفاقات التي ابرمت في زيارة الرئيس الايراني باشكيان قبل فترة وايضا بحث العلاقات الثنائية على جميع الاصعدة وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الجارين والتأكيد على تعزيز التعاون في الملفات المشتركة وكذلك دعم التعاون بين السلطتين التشريعيتين في العراق وإيران، بما يسهم في ترسيخ مصالح البلدين.

واضافت كما أنها تناولت بحث ملفات عديدة منها تطورات الأحداث في سوريا حيث طالما أكد السيد السوداني والحكومة العراقية على وحدة الأراضي السورية ودعم الأمن والاستقرار فيها وضرورة أن يضمن النظام السياسي الجديد حقوق جميع المكونات والأطياف السورية، وكذلك العمل المشترك من أجل تخفيف التوترات ومضاعفة جهود إرساء السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وتابعت ونحن كبرلمان نرى أن هذه الزيارة مهمة حيث تُظهر مسعى العراق نحو سياسة متوازنة تحترم مصالح العراق الإقليمية والدولية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات كبيرة بين القوى الكبرى.

واشارت الى ان الزيارة تأتي لبحث ملفات مهمة متعلقة بجوانب كثيرة اقتصادية وأمنية على اعتبار أن المنطقة تعاني من حالة شد وجذب ونحتاج إلى رؤية مشتركة مع جميع دول المحيط الإقليمي سواء كانوا شرقاً أو غرباً”

منوهه الى ان الزيارة بحثت ملف نقل الزائرين عبر انشاء خط سكك الحديد وايضا موضوع الغاز الايراني وضرورة ايجاد تفاهم جديد مع الجانب الايراني في هذا المجال لدعم محطات الطاقة الكهربائية وايضا موضوع الاستثمار وتبادل السلع في المجال التجاري وغيرها من الملفات الحيوية .

واختتمت كما لا ننسى ان دعوة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني الى حوار إقليمي شامل تستضيفه بغداد، يضمن الأمن والاستقرار، ويعزز الثقة بين دول المنطقة وهو دعوة وخطوة كبيرة لم تطرح من قبل على الصعيد الاقليمي .

وسيادته دائما ما يؤكد على ضرورة اعتماد لُغة الحوار كأسلوب أمثل لحل الخلافات بين الدول فالعراق يحرص على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الدولية والاقليمية، وبما يحقق مصالح الجميع ورفض لغة التهديد واستخدامها في العلاقات الدولية، إذ أنها لا تؤدي إلّا الى المزيد من الأزمات والتوترات واننا كبرلمان ايضا نشدد دائما على ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وهذا ما اكدت عليه حكومة السوداني لاكثر من مرة وفي اكثر من محفل .

زر الذهاب إلى الأعلى