قصة نجاح من البصرة (اسيل صاحبة دار ازياء للعبايات في البصرة)

اجنادين نيوز / ANN

بقلم : عصام نزار

اسيل من عائلة بصرية من تولد 1996 استطاعت ان تحارب من اجل كسب الحرفة حتى حققت حلمها وخصصت مكانا في محافظة البصرة وسط المدينة لتصميم العباءة بمختلف الاشكال . اذ تعد اسيل من النساء الذين يعتمدون على نفسهم في العمل الحر .
بالرغم من كل المتغيرات الاجتماعية ولغة العصر الحديثة، التي طرأت على مجتمعنا في الوقت الحاضر، إلا أن عباءة المرأة العراقية ما زالت تمثل موروثاً دينياً واجتماعياً محافظاً على أصالته المعهودة، منذ ظهوره وحتى هذه اللحظة، اذ كانت وما زالت العباءة النسائية العراقية، تمثل رمزاً ودليلا للمرأة العراقية، لما تتمتع به من جمالية خاصة ونكهة مميزة تعبر عن موروث شعبي اصيل، إذ تتصف بقالب معين جعلها متفردة عن العباءة في دول المنطقة العربية والإسلامية.وعرفت النساء العراقيات بلبسهن العباءة كرداء للوقار والحشمة فقد ترى في الاسواق وبل وحتى في المناسبات .
اختارت اسيل مشروعها الخاصة المرتبط بتصميم العباية في حين تعتبر اسيل أن العباءة إرث التي تمثل رمزآ للجمال والتباهي .
وللعباءة في العراق “موديلات” كثيرة، منها ما يغطي الرأس حتى القدمين، وأخرى تلبس على الكتف، والأخرى ذات أكمام. والعديد من النساء وخصوصا كبيرات السن يعتبرن العباءة جزءاً مكملاً لشخصيتهن، لما تمنحهن من وجاهة ورفعة، وعلى وجه الخصوص في المناطق الجنوبية والريفية من البلد،
أما الأغاني فقد كانت لها حصتها من العباءة العراقية، إذ تغنى بها العديد من الفنانين، أمثال حضيري أبو عزيز، الذي غنى “ذبي العباية”، كما أن هناك أغاني أخرى من الموروث العراقي تمتدح وتتغزل بالعباءة العراقية كأغنية “يا أم العباية، حلوة عباتك”، التي غناها يوسف عمر.من يحب ان يزور اسيل لكي يقتني عباءة فمكان عملها في مجمع عدنان التجاري مقابيل ابن العرندس، وأهلاً وسهلاً بالجميع لدعم قصص النجاح للنساء العراقيات المبدعات.

زر الذهاب إلى الأعلى