” في اللاوعي اصفق” للقاص حسن الظفيري
اجنادين نيوز / ANN
بهاء مانع المنصوري
استضاف اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة الكاتب والناقد والقاص حسن الظفيري للاحتفاء بمجموعته القصصية ( في اللاوعي اصفق) قدمه للحضور الشاعر صبيح عمر.
والقاص حسن الظفيري كاتب وناقد قدم أكثر من ورقة نقد لعدد كبير من الكتاب والقصصاصين والشعراء اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية قي قضاء الزبير الذي هو محل سكنه، خريج كلية الآداب ومدرس لغة عربية، متقاعد حاليا “.
في بداية كتاباته عرض اعماله على مجموعة من الأساتذة فمنهم من شجع ومنهم من دعم ومنهم من انتقد ما كتبه.
وقال القاص حسن الظفيري عن مجموعته المحتفى فيها ” كتابي ( في اللاوعي اصفق) له حكاية، كانت البصرة تستضيف المسرح للمحافظات وكان هناك الدكتور أكرم وليم يقدم مسرحيته، بدأ يقسم المسرح إلى وحدات يشغل فيها مساحة المسرح وكأنما يقيس المسرح طولا وعرضا وقد تأثرت بحركته، وعند إطفاء انوار المسرح صفق الجمهور وانا صفقت معهم وكأنما شعوري في اللاوعي اصفق لذلك سميت مجموعتي بهذا الاسم ”
وأضاف الظفيري” تداولت مجموعتي ثلاثة أماكن، قسم منها هنا وقسم في سان دييغو وآخر في سوريا وقد كنت مولعا في الأماكن والشخوص والاسماء التاريخية كجسر الحطابين في البصرة القديمة ومدينة السباع وغيرها، اعتمدت في بداية قصص المجموعة على الرومانسية لأن القاريء يحب أن يستأنس فيها وبذلك يشجع المتلقي او القاريء ان يستمر في القراءة “.
في مداخلة للكاتب ماجد قاسم قال” مجموعة القاص حسن الظفيري تضم 19 قصة، محملة بالحكايات الجميلة وعبق الماضي، اما الحاضر فهو مجهول وسط خضم التغيرات والصراعات الكونية، الحكايات تشكل العدد الأكبر التي تمتاز بأن الراوي هو البطل، كتبها بلغة سلسة بسيطة تتضمن بعض المفردات لغة الشارع او المتداولة وتكمل مواضيع وصور واضحة المعالم كصورة وشكل كما في إحدى قصصه ( طرد) ، كان يعيش في سوريا يصور الأشياء والطبيعة المتناهية المواصفات مثل سقسقة العصافير وتساقط الماء، يبدوا مشهدا رومانسيا وجنة من جنان الله في الأرض، إنه ريف دمشق، نقله من هذا المنظر البديع إلى سحر ابي الخصيب، المدينة الغافية على جرف شط العرب، كل الأشياء تملأ عينيه بكلمة واحدة ونظرة واحدة دفعته إلى لملمة حقائبه والعودة محملا بشوق كبير إلى مدينته التي فقدها ليست بالفترة الطويلة، العراقي مهما طالت به الغربة لابد أن يحن إلى وطنه مهما كان قاسيا عليه ، والقاص عاد بنا بالذاكرة إلى أماكن مثل الخصيب ومدينة السباع وجسر الحطابين وغيرها “.
كما تداخل الشاعر علي الامارة الناقد القاص خالد خضير والشاعر والاعلامي عبد السادة البصري، وقدم الفنان نجم مشاري مجموعة من الأغاني الجميلة بهذه المناسبة.
ومن الجدير بالذكر أن الكاتب القاص حسن الظفيري قدم مجموعتين قصصيتين قبل اصداره الثالث ( في اللاوعي اصفق) هما علبة كبريت مبتلة التي اختار تسميتها الشاعر عبد السادة البصري، مجموعة يارا كما قدم كتاب نقدي.