حوارات مع المبدعين..الشاعر والكاتب/قاسم عبد الحسين الشمري
اجنادين نيوز / ANN
كمال الحجامي
ولد الشاعر والكاتب قاسم عبد الحسين الشمري عام عام (1951) في منطقة ريفية بالقرب من نهر الخندق فقد ارتوى من ماءها العذب الرقراق انذاك.وحفظ نواعي والدته الحزينة التي فقدت اربعة من ابناءها فكانت كلماتها مؤثرة وشجية عليه مما اثر على قراءاته المتعددة في مجال الشعر والكتابة.وقدكتب الشاعر الشمري في مقتبل حياته متذوقا بجمال سحره وعذوبته مما دعا إلى أن يستعير دواويين الشعر للامام علي عليه السلام وعنتر بن شداد وقصة المياسة والمقداد وهذة القراءات مهدت الى أن تزرع في قريحته بذور الشعر وكتابته بلهجة شعبية.وقد ارشده والده رحمه الله آنذاك إلى بعض الملاحظات والاقتداء بها في هذة الواحة الأدبية والثقافية الفسيحة.وبعد اكماله دورة في معهد نفط بغداد استطاع أن يستقطع مبلغا ماليا من راتبه لشراء الكتب المخصصة في مجال الشعر والقصة والتاريخ.وبهذة المسيرة الطويلة كانت لديه نتاجات ادبية واجتماعية وتاربخية متعددة منها/اعترافات رجل/همسات في خريف العمر/قلق النوارس/في حقيبة العمر/وايضا في مجال الشعر العامي (الشعبي)اصدر كتابين وكان الاول بعنوان/شكوى/والاخر ابوذيات ودارميات.وفي الشعر الفصيح فقد اصدر مجموعات شعرية متعددة منها/احزان النوارس/خفايا النفس البشرية/وايضا/إصدار/مافقدتك عام 2022/فلسفتي في الحياة/سقط العمر من يدي/غادرتني ابتسامتي/ذوق عيشي اجاج/كيف عمر بلا هوى/واصداره الأخير/انه الزيت للسراج.وقد نشر الشمري قصاءده في عدت صحف ومجلات منها صحيفة (الأضواء)و(نفطنا)وصحيفة الزمان ومجلة افاق الغاز.ومع هذة الأصدارات في مسيرته الأدبية والتاريخية كانت لنا هذة الحوارية مع الشاعر والكاتب قاسم عبد الحسين الشمري اهلا وسهلا بكم
&& ضمن هذة المسيرة الثقافية والادبية الطويلة هل ياستطاعتنا أن نتذوق الشعر وفق متغيرات جديدة معاصرة تختلف عن الشعر القديم في اسلوبه وخطابته.
++. نعم نتذوق ذلك لكن ليس بهذة السهولة.فالشعر القديم له ميزاته الخاصة به من مفردات تخص ذلك العصر واسلوب مختلف.وهم حين يكتبوا قصيدة يبدوا بها غزلا على الدوام ماعدا قصاءد الرثاء التي كانوا يرثون بها موتاهم من الأبطال وكانوا يتغزلون بعيدا عن خدش مشاعر الاخرين
&&كتبت الشعر العامي الشعبي والشعر الفصيح والومضة الشعرية والدارمي.كيف ترى تذوقك لهذة المجالات الادبية في بعدها الثقافي وتقبلها لدى الاخرين.
$$ارى عامة الناس يميلون كل الميل إلى شعر (الابوذية)خصوصا لما يعانون من الم الحب وعواصف الفراق.انااكتب ابوذية قد تكون فجاة أو اقل وهي شبه وحي نزل به شيطان الشعر .فالشاعر يعد كتلة احاسيس وتاكله يولد من رحم امرأة.اما الشاعر فيولد من رحم المعاناة.اماالدارمي فهو ومضة قصيرة هادفة في بيت شعري واحد
.هناك ميلا للشعر الشعبي لدى عامة الناس لسهولة مفرداته. وليس كالشعر الجاهلي مثلا تحتاج لقاموس لغة لكي تفهم مايقصده الشاعر.
&& الشعر في حاضر وقتناقد استطاع أن يتطور كثيرا في دلالاته وافقه الرحب وبات من الشاعر أن يفاجى القارى باسلوب جديد يحاكي الجميع في مستواهم الذهني.كيف ترى هذا المفهوم والتواصل القريب مع القراء.
&& القراء ليس بمستوى ثقافي واحد
هناك المتابع والمتذوق.وهناك محترف للشعر.والقصاءد
ولاارى أن هناك تطورا طرا على سفينة الشعر.لكي تبحر بامان.ارىان كل يغني على ليلاه.واضاف الشمري اعتقد أن الشعر هو خير معبر باسلوب الشاعر الكبير (احمد مطر) الذي برز على ساحة الشعر وتسيدها.انالاارى مثلا مايسمى بشعر (الهايكو) إلا طريقا للهروب من القافية وبعيدا عن الوزن الذي اغلق بابه إلا من يطرقه نادرا.
&&تعد القصيدة في محتواهاالجمالي سواء في مجال الغزل أو الحرب والايثار والحماسة كتابات متنوعة كيف تستوحي ذاكرتك في هذا المجال هذة الذكريات وتجعلها قريبة الفهم والإدراك لدى الاخرين
++الذاكرة خزين العمر فمن ينسى ماساة الحرب والحصار والتشرد. لانحتاج لشعر يمطر على ماسينا كيف تتبلل ساحاتها باسى الجوع والحرمان .وومضة من قصيدته (رجل في الستين).. أنا رجل في الستين..قد اتعبتني السنين..من الله علي إذ نسيت…لكني لن انسى اثنتين…ظلم البعث وملحمة سيدنا الحسين… ومن رافق تلك الحقبة يتذوق ماقلت.لكن هب لي من يتذوقها من مواليد الالفينات لوعيه على النقال والتواصل الاجتماعي.
$$بين الحين والاخر هناك برامج شعرية تحت مسميات شاعر العراق و شاعر الشباب وغيرها العديد من تلك الملتقيات إلا تتصورن بانها لاتستطيع أن تجمع وتهمل من لهم باع طويل في مجال الشعر والقصة والرواية والنقد وغيرها
$$شاعر الشباب وشاعر العراق وغيرها.انا اعتبر ذلك منطلقا نحو التنافس الشريف وتشجيع وبث روح الشباب وخلق جذوة فد تستعر فتطغى على ارض الشعر فتزرعها بحب.نامل أن تاتي ثمارها ولو بعد حين..
&&بعد اصدارك للعديد من الدواويين الشعرية سواء الشعبي والشعر الفصيح ماهو اصداركم في هذة السنة الجديدة..
&&توفيقا من الله سبحانه لديه مجموعة شعرية بعنوان/اشواك لاتوخز/ وقد باشرت بكتابته…. واخيرا كل الامتنان والتقدير لكم.وبدورهابدى الشاعر والكاتب قاسم عبد الحسين الشمري فاءق الشكر للكاتب والاعلامي كمال الحجامي ولصحيفتكم الغراء كل المودة في تواصلهامع المبدعين من الأدباء والكتاب والفنانيين التسكيليين والرواءيين في هذة الحواريات المفعمة بالعطاء القيم والمعلومة المبدعة وشكرا لكم.