الشيخ القيادي باقر حسين العبودي : الاصوات الداعية الى حل الحشد الشعبي زائلة وهي أصغر من ان يرد عليها
اجنادين نيوز / ANN
متابعة – ميسان / كواكب علي السراي
حاورته / سجى اللامي
*هو من عائلة جهادية قاومت النظام السابق ونالت الويلات منه وجل عائلته من السجناء السياسيين هم والده ووالدته وجدته من ابيه الذين عانوا في سجون النظام السابق صدام حسين ولديه عم استشهد في عام 1997 ولم يعلم مكان جثمانه الى الان …
الشباب باقر حسين العبودي: بدأ دراسته الحوزوية العلمية في حوزات حرة بالنجف الأشرف وكربلاء المقدسة ويعتبر هذه المدارس الفقهية الدينية اضافت له الكثير اخلاقياً وتربوياً قبل ان تضيف له علمياً وأنه خريج “كلية المنصور الجامعة بكالوريوس العلوم المحاسبة والمصرفية وإلى الآن مستمر في الدراسة الأكاديمية”
عمله الجهادي بدأ بعد فتوى الجهاد المقدسة.. ويرى ان الأصوات المطالبة بحل الحشد الشعبي هي اصوات زائلة وأصغر من ان يرد عليها ….
وللحديث أكثر عن هذه الشخصية القيادية في المقاومة الإسلامية كان لنا حوار خاص مع الشيخ باقر حسين العبودي
*في البدء … حدثنا عن التأريخ الجهادي لعائلتكم الكريمة ؟
_ نحن كعائلة جهادية والحمد لله عانت من ظلم و طغيان النظام السابق فقد كان لدي عم رحمه الله استشهد في عام 1999 وهو الشيخ المجاهد خليل رحيم العبودي الذي تعذب من النظام صدام والبعث الكافر وقد استشهد على يدهم بعد مداهمة لبيتنا وإلى الآن لم نعلم شيئاً عم مكان جثمانه فكان شيخ زاهد وعابد وجاور وأخذ الدروس عند السيد علي السيستاني ( دام ظله ) والشيخ الغروي والشهيد الصدر وقد سجن كثيراً في زمن نظام السابق وايضاً ، وأيضاً لدي عمي الحاج ابو فاطمة العبودي ووالدي ووالدتي وجدتي لأبي سجناء سياسيين.
*حدثنا عن المقاومة ماذا تعني لك؟
_المقاومة هي جزء من حياتي لأن المقاومة تعلم الانسان كيف ان يعيش حراً في المجتمع ويرفض الظلم والتعدي عليه عكس ما يشاع من بعض الافراد الذين لا يفقهون معناها؟
*هل نشرت رسالتك حول المقاومة الإسلامية للمجتمع؟
_نعم اعطيت محاضرات كثيرة لجهات معينة للإخوة المجاهدين عن مفهوم المقاومة وانبثاقها في المجتمع، فمن الضرورة يجب على المجتمع بكل اصنافه يقاوم بصورة مباشرة وان يكون مقاوم حتى نعيش في بيئة آمنة ترفض دخول أي عدو ومحتل كما حصل في العراق في السنوات الماضية ك دخول المحتل الامريكي للعراق وداعش وبمقاومتنا ضدهم تخلصنا منهم هذه هي المقاومة الحقيقية ان تحارب اي جهة تحاول اقتحام بلدك وشعبك وعقيدتك فالمقاومة هي الشعار المهم والكبير من أجل الدفاع عن الوطن والعقيدة.
*ممكن تعرف القارى والمتابع عن المناصب التي شغلتها في المقاومة الاسلامية؟
-في الحقيقة بعيداً عن المسميات كان هدفنا الأساسي الجهادي هو ان نقاوم العدو الارهابي ولتلبية الفتوى الجهادية التي اطلقها السيد علي السيستاني( دام ظله ) ضد داعش، كنت أقاوم العدو الأرهابي من سنة ٢٠١٣،
وعند سنة ٢٠١٦ عملت مع الأخوة حركة عصائب أهل الحق واستمريت معهم سنوات وبعد أنتهاء الحرب وتحريرنا للمناطق العراقية كنت منشغل في عمل خاص وأيضاً أعتبرها فترة نقاهه لي،لكني مستمر مع بقية الفصائل ولدي أرتباط مع القيادات في الفصائل مرة ودية وبعض الأحيان ننجمع في أعمال للمصلحة العامة..لكن رأيي ومعتقدي الثابت هو ولاية الفقيه لأنها ولاية حقيقية وصحيحة.
والآن في هذه الفترة بحثت جيداً ورأيت نفسي أكون مع شخصية جهادية قيادية شجاعة ولها باع طويل بالدفاع عن السيدة “زينب عليها السلام” وداعش لعنة الله عليهم هو الحاج ابو الاء الولائي كتائب سيد الشهداء الآن أعمل معهم في المكتب السياسي الذي يضم كتلة منتصرون لكتائب سيد الشهداء
*كيف تردون على الأصوات التي تطالب بحل الحشد الشعبي ؟
_ الحشد الشعبي هو أسم نسب لمن يعنيهم وهم العراقيين الشرفاء وهذه الأصوات النشاز، اقول البستان المثمر لا يخلو من الثعابين ولا جدوى من الرد على هذه المطالبات النشاز وهم حقيقة قله قليلة وعلينا ان لا نهتم لهم أرى الجدوى من عدم الرد عليهم
*كيف ترون الأحداث الاخيرة في سوريا وما هو تأثيرها على العراق ؟
_ في الحقيقة هم متخوفون من الحشد الشعبي وبعثوا بـ أكثر من رسالة يطالبون بعدم تدخل الحشد الشعبي ، وأرى فكر داعش هو فكر قائم بتسميات أخرى وجديدة بين فترة وأخرى ، ونحن لم نتخوف منهم ويشهد الميدان على تضحية وبطولة الحشد الشعبي في الأحداث السابقة في العراق، والآن الحشد اصبح أقوى بكثير ومتسلحاً بالسلاح والأيمان وهناك دعم كبير له من قبل الحكومة العراقية وبالتعاون مع الاجهزة الأمنية سواء كانت وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع والتشكيلات الأخرى والقوات العراقية اخذت الحذر واليقظة وعملت على تأمين الحدود العراقية _ السورية وهي تراقب عن قرب الأحداث في سوريا
و ان شاء الله تبقى هذه القوات مع الحشد الشعبي فهي العين الساهرة على أمن العراق .
*كلمة اخيرة ماذا تحب ان تقول ؟
_ شكراً لكِ ولوكالتكم الغراء لإتاحة الفرصة ونقول ان الحشد باقي ولن يزول وسيبقى هو الشوكة في عين أعداء العراق.