حين يكون المسؤول مبادرا .

اجنادين نيوز / ANN
د.ضحى السدخان
حين يكون المسؤول مبادرا ، ولايضع نفسه في زاوية تنفيذ الواجبات فقط سيعبر بالعمل التنفيذي إلى بر التميز وسيؤدي عملا قياديا بارزا يحسب له ولمن وضع ثقته فيه .
أمر متفق عليه أن نجاح المبادرة أساسها المتين دراستها بمنهجية لتحقيق تنمية تلبي احتياجات الواقع الحالي .
كثيرة هي المبادرات التي لا تخضع للخطط المركزية أو حتى الموازنات ، فحين يوجه المسؤول كوادر هندسية ضمن حدود واجبها مثلا إلى ردم هوة أو فرش شارع بالسبيس يؤدي إلى مدرسة اطفال ، أو معاهدة صلح بين متخاصمين ، أو لقاء عمل جديد مع شركة استثمارية وهكذا سيسير بخطى واثقة نحو النجاح .
هو رأس الهرم ومتى ماجمع بين جودة العمل وزيادة انتاجيته وعبر إلى خلق المبادرات حقق المبتغى .
وهذا لايأتي من فراغ بل بعد أن يكون قد جمع مهارات فنية وشخصية وإدارية وإلمام بمجالات التخطيط وإدارة المهام وادارة المشاريع والرؤيا المستقبلية واخواتها .
بالمحصلة : العمل الحكومي عمل تقليدي ، أما متى يكون المسؤول مبدعا فحين يأتي بفكرة مائزة من شأنها المعالجة والتغيير والتطوير .
وللحديث بقية …