د . مصطفى البرغوثي متحدثا في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالضفة

اجنادين نيوز / ANN
تحدث د . مصطفى البرغوثي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالضفة قائلا
تزامن مع غزة :
♦️نشعر بالخطر الهائل الذي يتهدد كل مكونات شعبنا في قطاع غزة.
♦️ الان غزة دخلت في مجاعة حقيقية بعد حصار مستمر منذ أربعين يوما .
♦️الذي يجري في غزة ثلاث جرائم بالتوازي الإبادة الجماعية و التطهير العرقي و العقوبات الجماعية و التجويع :
♦️الإبادة الجماعية التي أودت بحياة ما لا يقل عن ستين الف بمن فيهم من هم تحت الأنقاض
و منهم حوالي ١٨ الف طفل استشهدوا و جرح أكثر من ١١٥ الف كثيرون منهم سيستشهدون جراء عدم توفر علاج لهم بسبب الحصار المفروض منذ أربعين يوماعلى غزة .
♦️أكثر من ٩٠ الف طن من المتفجرات تم القاؤها على غزة حتى اللحظة بما يعادل ٤٠كغم لكل رجل و امرأةو طفل و ١٠٪ أصبحوا إما شهداء أو جرحى أو أسرى
هذا رقم هائل و لو طبقنا هذه النسبة على أي دولة بالعالم و مثلا على الولايات المتحدة الأمريكية لكان هناك بالنسبة و التناسب ٣٣ مليون قتيل وجريح أميركي خلال ستة عشر شهرا .
♦️حوالي ٢ مليون مواطن من اهلنا بغزة تعرضوا للتطهير العرقي بفعل النزوح من أماكن سكناهم و نزوحهم عشرات المرات تحت القصف الإجرامي .
♦️الترحيل المتواصل هدفه انشاء معسكرات اعتقال و يسمونها كذبا ” مناطق إنسانية ” لحشر الناس بمعسكر اعتقال هائل أو معسكرات اعتقال مثل معسكرات الاعتقال النازية في ظروف قاتلة لإجبارهم على الرحيل و هذا هو الهدف الرئيسي لنتنياهو، التطهير العرقي لكل سكان قطاع غزة و ما رد الأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتيرش عليه برفضه للإجراءات الإسرائيلية بالسيطرة على المساعدات الإنسانية إلا أمرا هاما يجب ذكره بالضرورة .
♦️العقوبات الجماعية تشمل التجويع حيث و منذ أربعين يوما لم تدخل إلى غزة ولو كسرة خبز واحدة و لا كاس ماء و لا حبة دواء .
♦️ما يجري في غزة ليس موت بالقتل مثلما حدث في مجزرة الشجاعية و القتل الإجرامي للاطفال الأبرياء فحسب ؛ بل بالتجويع و الفئات الأكثر ضعفا سيموتون جراء ذلك هم الأطفال و أشخاص ذوي الاعاقة و الجرحى .
الاحتلال يستخدم الموت بالقتل بالقصف و بالتجويع و الموت و ايضا بالحرب البيولوجية و في ظل انعدام الغذاء و الماء تنتشر الأمراض و الأوبئة بشكل خطير .
في غزة هناك أكثر من ١١٥ الف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي و الخطر الداهم من انتشار مرض شلل الأطفال بسبب تعطيل وصول المطاعيم و هذا يعني أن عملية التطعيم ضد شلل الاطفال متوقفة و ليس فقط مرض شلل الأطفال و ايضا هناك أمراض خطيرة قد تنتشر لعياب المطاعيم مثل الدفتيريا و التيتانوس و الحصبة و في حال عدم تطعيم الاطفال سيتعرضون لخطر الموت
و خطر اخر يتهدد صحة المرضى يتمثل في عدم وجود علاجات في كافة المستشفيات
♦️الحرب الكيماوية الناجمة عن ما تحمله القذائف والصواريخ مواد خطيرة مثل اليورانيوم المنضب الذي يتسبب في كثير من الأمراض خاصة السرطان .
♦️للاسف الشديد العالم لم يتحرك و الضغط على الإسرائيليين لكسر الحصار و هناك مئات الآلاف من الأطنان من المواد الغذائية تنتظر على المعابر .
♦️نحن الفلسطينيين نشعر بالاسى و الغضب و اننا تعرضنا للخيانة لأن كثيرا من الدول التي كانت تحدثنا عن حقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني و القانون الدولي تنكرت لنا و سمحت لإسرائيل أن ترتكب كل هذه الجرائم و أن تكون فوق القانون الدولي و فوق أي محاسبة أو مساءلة .
♦️هذا الوضع لا يمكن احتماله و لا يمكن السكوت عليه و هناك ٦٠ الف طفل مهددين بالأمراض و الموت نتيجة المجاعة وهناك ٦٠ ألف امرأة حامل حياتهن مهددة بسبب عدم وجود عناية و عدم وجود تغذية و عدم وجود فيتامينات.
♦️اود الإشارة إلى أن إسرائيل تقتل و تجرح يوميا ١٠٠ طفل
و كل أهل غزة مهددون و لا احد يستطيع في العالم أن يقول أنه لا يعرف .
♦️٩٢٪ من الأطفال و النساء الحوامل و المرضعات على حافة خطر الموت .
♦️هناك هجوم ممنهج من إسرائيل على المؤسسات الدولية لا يريدون لها أن تعمل .
♦️مطلبنا: أن يتم إعلان فورا أن منطقة غزة منطقة مجاعة .
♦️ أن يجري تدخل فوري لكسر الحصار و فرض الحماية للشعب الفلسطيني في غزة .
♦️ أن تتم محاسبة إسرائيل مجددا في محكمة الجنايات الدولية و أن تتوقف محكمة العدل الدولية عن المماطلة و تتخذ قرارها بشأن الإبادة الجماعية الجارية و أن يتم وقف كل أشكال العلاقات العسكرية و التجارية و كذلك وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة و فرض العقوبات على من يخرق القانون الدولي بهذا الشكل
♦️المطالبة بعقد جلسة فورية لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بشأن عملية التجويع الخطيرة و جريمة الحرب الكبرى الجارية الآن في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى