منتخب السعوديه وأولمبياد طوكيو
اجنادين نيوز / ANN
غضبان الغضبان
سيكون المنتخب السعودي الأولمبي على موعد مع اختبار مرتقب في منافسات كرة القدم بأولمبياد طوكيو.
ويشارك الأخضر السعودي في الأولمبياد للمرة الثالثة بعد ظهوره الأول في دورة لوس أنجلوس 1984 وحضوره بدورة أتلانتا 1996 ويستهدف المنتخب السعودي الانتصار الأول بعد فشله في تحقيق أي فوز على مدار 6 مباريات في نسختي لوس أنجلوس وأتلانتا.
ويحل المنتخب السعودي تحت 23 عامًا في المجموعة الرابعة بجانب ألمانيا والبرازيل وساحل العاج.
ويفتتح الأخضر مشواره بمواجهة ساحل العاج ثم يواجه نظيره الألماني قبل أن يختتم مباريات الدور الأول بمواجهة البرازيل يوم 28 من نفس الشهر.
وتدخل كتيبة المنتخب السعودي، العرس الأولمبي، بأسلحة قوية جاهزة لتحقيق الطموحات السعودية، بعد خوض 6 مراحل من برنامج الإعداد للأولمبياد، داخل وخارج السعودية ومواجهة منتخبات من أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وديًا، والخروج بالاستفادة الكاملة.
ويملك المنتخب السعودي توليفة رائعة من اللاعبين في كافة الخطوط بداية من حراسة المرمى مرورًا بالدفاع والوسط ونهاية بالهجوم. ويشكل الثلاثي الكبير، سلمان الفرج بالوسط وياسر الشهراني كظهير أيسر وسالم الدوسري كجناح هجومي، أسلحة قوية وإضافة رائعة للمنتخب السعودي الأولمبي. وفي حراسة المرمى، يتمتع الأخضر بوجود ثلاثي مميز لديه خبرات وإمكانيات كبيرة بوجود محمد الربيعي وأمين بخاري وزيد البواردي، والأخير تواجد مع المنتخب الأول بمعسكره الأخير بعد توهجه مع الشباب بالموسم المنصرم. وفي الدفاع، يبرز عبد الإله العمري الذي فرض نفسه على الجميع بالمنتخب السعودي الأول منذ انضمامه لقائمته في 17 مارس/آذار الماضي، وقدم مستويات رائعة جعلته أساسيًا بالأخضر. ويشكل العمري، قوة في دفاع المنتخب الأولمبي، بالإضافة إلى صاحب المستوى الثابت سعود عبد الحميد ظهير أيمن الاتحاد، وياسر الشهراني صاحب القدرات والخبرات بالجبهة اليسرى. وكذلك يبرز ثنائي أهلي جدة، عبد الباسط هندي وعبد الله حسون وهما يشاركان بقوة واستمرار مع الراقي في المنافسات المحلية والآسيوية، وأيضًا خليفة الدوسري وحمد اليامي. ويملك المدرب سعد الشهري، أسلحة مميزة ومؤثرة وخيارات عديدة في الوسط والهجوم، وذلك بوجود القائد سلمان الفرج، وعلي الحسن وسامي النجعي وناصر العمران ومختار علي وأيمن يحيى، وتركي العمار وسالم الدوسري وعبد الرحمن غريب وخالد الغنام، وأيمن الخليف وفي الهجوم، نجد عبد الله الحمدان الصاعد بسرعة الصاروخ وكذلك عبد الرحمن اليامي البديل القادر على صناعة الفارق.