الانتخابات .. والضحك على الذقون
اجنادين نيوز ANN
بقلم : محمد جواد الدخيلي
في كل موسم من مواسم الانتخابات شعبنا يعاني من الامرين الاول المكونات التي سيطرت على الساحة السياسية والامر الثاني من جاء بمفردة في خدمة الشعب ، وهذا الامر فعلاً جاء من أجل الضحك على الذقون .. لذلك نرى مشكلة الانتخابات بمثابة خدعة لعامة الناس ، و بعد فترة من الزمن ليست بالقصيرة من واقع العراق المزري نجد ان زال اكبر طاغوت يحكم العراق وأن هذا الشعب ماعاناة من تسلط لاحزاب والمافيات تسلقت على هرم السلطة مستفيده من الوضع الذي حصل بعد التغيير ولكن الشعب في بداية الامر كان مرحب بهذه الاحزاب لانه كما اوضحنا عاش كل انواع القهر على يد نظام دموي فرأى الفرج بهؤلاء ولكنه بعد فترة وجيزه اكتشف امرهم وماذا يريدون من هذا الوطن واصبح البعض من هؤلاء يترحم على زمنا ولى رغم انه زمن الموت ولكنه ذاق الاقسى من هذه الاحزاب التي جاءت تتكالب على وطن ممزق منذ عصور واكملوا عليه بفسادهم وفعلوا مافعلوا به … واليوم نحن على ابواب الترشيحات الجديدة فهل يعيي هذا الشعب ويتذكر مافعلوه به ام انه سيركن لهم ويذهب كما ذهب في المرات السابقة لكي يعطيهم صوته . انا اعتقد ان هذا الشعب عرف هؤلاء من هم وتيقن انه يجب عليه التغيير لان ماحصل لم يخفى على احد وهو واضح للجميع فمتى ما تحررنا من عبادة الاحزاب وقياداتها سنكون في افضل حال ويمكننا ان نتخب من يمثلنا فعلا ويجب ان يحصل هذا الشي ونتحرر من هيمنة هذه الاحزاب التي خذلت الجميع واصبحنا نعرف هؤلاء على ماذا يبحثون وكفانا تأثراً بهذا الحزب وذاك لسياسته او ارتباطه بشخصية دينية او من هذا القبيل لاننا جربنا الجميع ولم يفلحوا وكانوا في اسوء تمثيل لهذا الشعب . فأرتباط هذا الحزب بالمرجعية مره وبالشخصية الفلانية تارة اخرى وهذا طبعا حسب ادعائهم لايفلح بعد الان ، لان هذا الشعب عرف من هم وماذا ينوون ان يفعلوا بعد تسلطهم على مجتمعنا وهمهم الوحيد هو نهب وسلب مقدرات هذا الشعب ولكن الى متى نسكت يجب ان نتكلم ويجب ان يقول الشعب كلمته وكفى رضوخ لهؤلاء لانهم يستأنسون بنا ونحن نائمون تائهون لانعرف مانفعل … كفى صمتا ولنقول لهم بكل شجاعة انتم سارقون ارجعتم البلد الى ماقبل التاريخ ولانريد منكم شيئا بعد الان فأرحلوا من حيث اتيتم ودّعو العراق يعيش حياة حرة كريمة بشعبه وحضارته ومستقبله ماذا جنينا منكم غير الدمار فلترحلوا ويبقى العراق شامخا حراً عزيزا رغماً عنكم وعن اهوائكم ياسياسيي الصدفة …