أولمبياد طوكيو.. يراود لبنان
اجنادين نيوز / ANN
غضبان الغضبان
يحلم الرياضيون اللبنانيون بالعودة إلى منصات التتويج في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، وحصد أول ميدالية منذ 41 عامًا، رغم الظروف الصعبة للبلاد بعد 41 سنة على إحراز آخر ميدالية أولمبية يحدو أمل كبير الرياضيين اللبنانيين للعودة إلى منصات التتويج في دورة الألعاب الأولمبية(طوكيو 2022)وذلك رغم الظروف الصعبة التي تعانيها البلاد على كافة الصعد ولا سيما الأزمات الاقتصادية.
ويشارك 6 رياضيين في البعثة اللبنانية بعدما تشكّلت من 9 رياضيين في دورة ريو دي جانيرو قبل خمسة أعوام حيث سيشاركون في 5 رياضات هي الرماية عبر( راي باسيل) الجودو عبر ناصيف إلياس رفع الأثقال للسيدات عبر محاسن فتوح ألعاب القوى عبر نور الدين حديد، والسباحة إذ سيمثلها منذر كبارة وجابرييلا الدويهي.
ورأى رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية بيار جلخ في حديث لوكالة فرانس برس أن ثمة ثلاثة لاعبين مؤهلين لحصد ميدالية أولمبية طال انتظارها بالنسبة إلى لبنان وكانت باكورة الميداليات الأولمبية للبنان في دورة هلسنكي 1952 حين أحرز زكريا شهاب فضية المصارعة اليونانية – الرومانية لوزن دون 57 كلج وخليل طه برونزية المصارعة اليونانية – الرومانية لوزن دون 73 كلج ثم شهد أولمبياد ميونخ 1972 تحقيق محمد الطرابلسي فضية رفع الأثقال لوزن دون 75 كلج.
وأضاف جلخ (لدينا أمل في كل المشاركين لكن في الواقع فإن اللاعبين الذين تأهلوا من خلال التصفيات هم المؤهلين للمنافسة على الميداليات فيما الذين تلقوا بطاقات دعوة نأمل ان يستفيدوا من المشاركة وتقديم كل جهودهم وتحسين أرقامهم على الأقل).
باسيل الأمل….
ويعوّل اللبنانيون بالدرجة الأولى على الرامية باسيل (32 عاما ومصنفة 33 عالميا) في مسابقة الحفرة (تراب) فضلاً عن ناصيف الياس (32 عاماً – الجودو فئة 81 كلج) والذي أحرز العديد من الميداليات في بطولات إقليمية وعالمية، آخرها برونزية الجائزة الكبرى في مدينة كانكون المكسيكية 2018.
وبرزت الرباعة محاسن فتوح (32 عاما – رفع الأثقال وزن 76 كلج) إذ أنها المصنفة الـ12 عالمياً