الشقيقان محمد وعلاء.. عناق سوري (يخطف الأضواء) في الملعب الأولمبي
اجنادين نيوز / ANN
غضبان الغضبان
محمد وعلاء.. عناق في الملعب الأولمبي
محمد وعلاء.. عناق في الملعب الأولمبي شهدت جنبات الملعب الأولمبي في العاصمة اليابانية طوكيو لقطة إنسانية فريدة جمعت( شقيقين سوريين )خلال مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية. اللقطة التي جذبت اهتمام العدسات وتداولها الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي جمعت محمد وعلاء ماسو.. شقيقان سوريان ظهرا برداءين مختلفين وهما يتعانقان بشدة أثناء طابور عرض الفرق المشاركة الأول يمثل منتخب سوريا الرسمي والثاني يلعب لفريق اللاجئين.
قصة محمد وعلاء هي قصة المأساة السورية المستمرة منذ أكثر من 10 أعوام فالحرب التي قتلت مئات الآلاف وأجبرت الملايين على الهجرة فرضت أحكامها القاسية على حياه الشقيقين.
فوفقا لسيرته الذاتية المنشورة على الموقع الرسمي للجنة الأولمبية عاش علاء 21 عاما في حلب بشمال سوريا مع أسرته ومارس رياضة السباحة في سن مبكرة بتشجيع من والده الذي امتهن أيضا تدريب السباحة عقب الخدمة العسكرية الإلزامية.
بيد أن بطل المستقبل أجبر على الرحيل عن بلاده عام 2015 بعدما دمرت الحرب المنشآت الرياضية التي كان يتدرب بها وبعد رحلة طويلة عبر أوروبا تمكن أخيرا من الاستقرار في ألمانيا، ليعود فورا إلى ممارسة رياضته
يقول علاء في تصريحات لموقع اللجنة الأولمبية الرسمي مبفضل الرياضة) تمكنت من فصل نفسي عن الكثير من السلبيات واكتساب الثقة في حياتي الشخصية أثناء التدريب لأنه كلما تدربت بقوة كنت أفضل وهذا ما أحاول بناء حياتي عليه – البقاء إيجابيا ومبدعا وبصحة جيدة”.
وحسب ما نقل موقع “سي إن إن” عن تصريحات سابقة له، فقد خاطب علاء ماسو مسؤولي المنتخب السوري للسباحة للمشاركة باسمه في البطولات الدولية عام 2018 إلا أن طلبه لم يلق اهتماما دون تحديد سبب واضح. فبادر بطلب الانضمام إلى فريق اللاجئين في 2019.