الخارجية الأذرية : ٤٠ عرق يعيشون بأذربيجان وليس لديهم أي مشكلة مع الأرمن
أجنادين نيوز / ANN
الأنباط
نعمت الخورة
ثلاثون عاما من الاحتلال الأرمني لمدينة جبرائيل بإقليم قرة باغ لم يغير شيئا في ملامح المدينة التي استعادت حريتها بعد تحريرها من قبل الجيش الأذربيجاني في شهر نيسان من العام الماضي “الانباط” زارت مركز المدينة في جبرائيل المحررة واطلعت على اثار الدمار الكامل للمدينة الذي شمل قطع الأشجار المعمرة منذ الألف السنين مسؤول في الخارجية الأذربيجانية مرافق للوفد الصحفي للمناطق المحررة قال، إن الحكومة الأرمنية لم يكن لديها خطة لتجميل المنطقة بل كان الهدف احتلالها للسيطرة على الإقليم ، واضاف أن الاحتلال الأرمني لم يقم بإعادة بناء المدينة وتعبيد شوارعها من آثار التدمير قبل ٣٠ عاما، لافتا الى أن أرمينيا تركت شواهد كبيرة وكثيرة على الأراضي المحررة ومن بينها جبرائيل، أنها اراضي ملك للدولة الأذربيجانية وليست لارمينيا كونها لم تقم ببناء المدينه وتركتها على حالها منذ احتلالها. وأشار إلى أن الحكومة الأذربيجانية ستعمل على إعادة بناء المنازل وتعبيد الشوارع وإعادة العائلات المهاجرة لاراضيها التي هجرت منها أثناء الاحتلال حيث كان يقطن فيها أكثر من ١٦٠ الف عائلة أذربيجانية. وفي الجولة الصحفية لمدينة جبرائيل، شاهدنا الآثار المدمرة ومنها إحدى المقابر الأذربيجانية التي تم تدميرها من قبل القوات الأرمنية ومنها على سبيل المثال ان أحد القبور التي تم تدميرها لم يعد معروف لاي عائلة ينتمي من بداخلها من وحشية الاعتداء الأرمني بحسب مندوب الخارجيه والذي أشار إلى أن هذا التصرف غير محترم بحق الوطن والثقافة الأذربيجانية وقال إن المقبرة تعتبر جزء من التاريخ الأذربيجاني وتؤكد أن الأذربيجانيين عاشوا في المنطقة مضيفا أن الشعب والحكومة الأذربيجانية بعيدة كل البعد عن التمثيل بقبور الأرمن ولن تفعل ذلك ابدا. واضاف أن اذربيجان منفتحه على كل الأمم، حيث يوجد ٤٠ عرق يعيشون بسلام في اذربيجان وليس لديهم أي مشكلة مع السكان الأرمن، ولكن ضد السياسة الأرمنية والعدوان على الأراضي الأذربيجانية وأثناء الجولة إلى منطقة جبرائيل في اقليم قرة باغ ، زار الوفد الصحفي منطقة فضولي وبالتحديد شارع جرهبا زاريدي حيث تعمل الحكومة الأذربيجانية على تنظيف الطريق الذي يصل بين منطقتي جبرائيل وفضولي من الألغام والمتفجرات التي زرعها الاحتلال الأرمني. أحد المسؤولين عن المشروع قال للصحفيين إن المساحة الكلية التي يتطلب تنظيفها تبلغ ١٢ كيلو متر مربع وأقصى موعد لإزالتها ٢٠ يوما وسيتم إزالة الألغام بثلاث مستويات حسب الخطورة وان هذه المستويات ستكون يدوية إضافة إلى استخدام البحث عن طريق الكلاب واخيرا آليات تفجير الالغام. وأشار إلى أنه خلال عمليات التنظيف تم ايجاد الغام صنعت في روسيا وأخرى في أرمينيا وان اعداد المتفجرات والالغام التي تم إزالتها حتى وقت الزيارة كبيرة جدا كما عرض المسؤول عدد من مخلفات الألغام والمتفجرات منها صناديق للالغام واجزاء من أسلحة اوتوماتيكية دمرت بالكامل لوجود آليات عسكرية رمزية محملة بالأسلحة أثناء استعادة الأرض .