هل كان بمقدور ميسي اللعب مجانًا لبرشلونه مجانا
اجنادين نيوز / ANN
غضبان الغضبان
اتُهم ليونيل ميسي بالخيانة من بعض الجماهير بعد فشل تجديد عقده مع برشلونة بسبب الأزمة الاقتصادية وتوابعها في سقف الراوتب داخل النادي الكتالوني.
بالنسبة للمهاجمين، فإن ميسي كان يفترض أن يقبل باللعب حتى ولو مجانًا تقديرًا لبرشلونة بعد كل ما صنعه البرسا من أجله.
وافق ميسي على تخفيض راتبه بنسبة 50% لكن هذا لم يكن كافيًا، وبالتبعية انطلقت نغمة أن البرغوث باع البرسا من أجل الأموال الطائلة.
اختيارات المحررين
رحيل ميسي .. وقضى برشلونة على آخر ما تبقى من جيله الذهبي!
في هذه الفرضية، ميسي مظلوم للغاية فالقانون الإسباني هو من يمنعه أن يلعب مجانًا لصالح برشلونة.
وفقًا لقانون العمل هناك العقد الجديد لموظف قديم ينبغي ألا يقل فيه راتبه الجديد عن نسبة معينة من راتبه القديم، قيل أنها 50% وقيل أنها أقل أو أكثر.
على هذا الأساس حتى لو أراد ميسي اللعب مجانًا كان القانون الإسباني سيرفض وذلك من أجل منع “التلاعب المالي” من الشركات المختلفة.
وبالتالي ميسي فعل فعليًا كل ما يمكنه فعله من تخفيض راتبه بمعدل 50% كما طُلب منه من خبراء برشلونة، والأزمة كانت بين رابطة الدوري الإسباني والنادي
التقارير الواردة من الصحف الفرنسية تؤكد أن صاحب الـ34 عامًا سيتقاضى سنويًا 45 مليون يورو لمدة عامين، مع وجود خيار التمديد لعام ثالث.
وسيكون ميسي هكذا هو اللاعب الأكثر تقاضيًا للراتب في العالم، متفوقًا على زميله القديم الجديد في النادي الفرنسي، نيمار، الذي يتقاضى 35 مليون يورو سنويًا.
الاستناد في هذه الرواية إلى قيام إدارة النادي الفرنسي بحجز برج إيفل في اليوم نفسه، في خطوة مشابهة لما قاموا به أيام ضم نيمار في 2017.
وهكذا يصبح برج إيفل المكان الذي سيحتضن الإعلان الرسمي عن تعاقد إدارة ناصر الخليفي مع ليونيل ميسي