معرض الصين والدول العربية منصة تدعم التعاون الصيني العربي

أجنادين نيوز  / ANN

بقلم / الإعلامية الصينية  سعاد ياي شين هوا

افتتحت الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية اليوم الخميس في مدينة ينتشوان، حاضرة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين.
وتتكون هذه الدورة التي ستستمر أربعة أيام من سلسلة من المعارض التجارية والمنتديات حول الاقتصاد الرقمي والطاقة النظيفة وموارد المياه والزراعة الحديثة والأغذية الخضراء والتجارة الإلكترونية عبر الحدود والتعاون السياحي.
وتقام الدورة هذا العام بشكل فعلي وافتراضي على حد سواء لأول مرة بسبب الوقاية من كوفيد-19 والسيطرة عليه، حيث تركز على الأنشطة عبر الإنترنت. وتم تسجيل أكثر من 1000 شركة محلية وأجنبية كعارضين في فعاليات افتراضية وعلى أرض الواقع في المعرض.
هذا ومنذ بدء القرن الجديد، ظلت الصين تعمل على تغيير هيكلتها للتنمية، وتعزيز انفتاحها تجاه الغرب، فأصبح العالم العربي أهم شريك تعاوني لها، حيث ازداد الحجم التجاري الثنائي ازديادا كبيرا، وبزيادة 30 في المائة كل سنة تقريبا.
ومنذ عام 2010، حضر المنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية، والذي قد أقيمت ثلاث دوراته السنوية، المندوبون القادمون من 76 دولة ومنظمة دولية، وبمن فيهم 18 زعيم وطني و195 مسوؤل على المستوى الوزاري و95 سفيرا، بالإضافة إلى أكثر من 5000 مؤسسة وأكثر من 30000 تاجر.
وفي عام 2013، رُفع المنتدى إلى مستوى “المعرض الصيني العربي” الذي تناول الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادلات الحضارية، مما فتح مجالا أوسع للجانبين الصيني والعربي.
وأكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ أن التعاون الصيني العربي يعتبر تعاون منفع المتبادلة بين الدول النامية، وهو التعاون الشامل والمنفتح، والتعاون المتمثل في التبادلات الثقافية والاحترام المتبادل لمختلف العادات القومية والتقاليد الدينية، فإنه يتمتع بالحيوية والتماسك.
ويهدف المعرض الصيني العربي إلى تحقيق الفوز المشترك بين الجانبين الصيني والعربي، تسهم الاستثمارات الصينية في مساعدة العالم العربي على تحقيق التنوع الاقتصادي، وتستفيد رؤوس الأموال العربية من التنمية الاقتصادية الصينية السريعة.
وأصبح المعرض الصيني العربي منصة فعالة تدعم التعاون الصيني العربي، حيث يجري الحوار السياسي والتعاون التجاري وكذلك التبادل الشعبي، وتخلق السياسات التفضيلية والأسواق المنفتحة ورؤوس الأموال الوافرة فرصا تجارية وفيرة. ومن المتوقع أن تقدم المزيد من المساهمات في تعزيز التعاون والتبادلات بين الصين والدول العربية في المستقبل.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى