رسالة مفتوحة إلى القيادة الصينية: نأمل من سفارتكم في اليمن التجاوب معنا..!

اجنادين نيوز/ ANN

بقلم: عبد الحميد الكبي

كاتب معتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر، ومستشار رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين للشؤون اليمنية، ورئيس رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني الإلكترونية في اليمن.

منذ سنوات عدّة أنا أنشطُ وأعملُ يوميًا من خلال “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”، الذي يقوده الأكاديمي الأردني مروان سوداح، فقد واظبتُ خلال سنوات طويلة ضمن “الاتحاد الدولي” للتعّرف على جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وشاركتُ في كتابة العديد من المقالات التي تحدثتُ فيها عن العلاقات العربية الصينية، والعلاقات اليمنية الصينية، وتناولت مواقف جمهورية الصين الشعبية الصديقة إتجاه عالمنا العربي ووطني اليمن.
بالإضافة ألى ذلك، أُخصّصُ جهدًا كبيرًا للتخصّص في دراسة طريق الحرير الصيني القديم، ومبادرة الرئيس شي جين بينغ في إعادة إحياء هذا الطريق في “الحزام والطريق”، وفي طموحاتي ك شاب يمني عربي، تأسيس كيان شبابي يهتم بطريق الحرير لنعمل سويًا على إيصال رسالة إلى عالمنا العربي والشباب العربي بشكل هادف، لتسليط الأضواء على الجهود الصينية، وأهمية دورها في طريق الحرير الصيني الجديد وما يُحقّق المنافع المشتركة للجميع.
إنني على ثقة وأمل كبيرين أن تلتفت قيادة الحزب الشيوعي الصيني إلى كل ما تقدّم ذكره بقلمي في هذه الرسالة، وأنا على استعداد لتقديم خطة وأهداف كيان شبابي يهتم بطريق الحرير الصيني في العالم العربي، وقد أطلقتُ المبادرة الشبابية “رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني في اليمن”، لننهض بجهود ذاتية، وهمّة شبابية.
تعلمون ظروف وطني الحبيب اليمن، لذلك أتقدم بمقترح تأسيس كيان شبابي عربي صيني مشترك بشأن طريق الحرير الصيني وجذب الشباب العربي صوبه لإنهاض أوضاعهم المختلفة واطلاعهم على الخبرات والعلوم الصينية. وك شاب عربي أنا على استعداد لتقديم خطة وأهداف هذا الكيان، الذي سيهتم أساسًا بطريق الحرير الصيني وعرض دوره وأهميته وما تقدمه جمهورية الصين الشعبية للبشرية جمعاء وللشبيبة العربية واليمنية الناهضة.
نواجه في اليمن عدم تجاوب من قِبل سفارة جمهورية الصين الشعبية، فمن خلال المحاولات المستمرة للتواصل مع سفارة جمهورية الصين الشعبية منذ فترة غير قصيرة، وتعريفهم بشخصي، وإرسال مقالاتي إليهم، وبعث التهاني على عنوانهم بالمناسبات الصينية أكثر من مرة، إلا أن الأمر بقي دون جدوى.
المؤلم حقًا، أنني أرى سفارات جمهورية الصين الشعبية في البلدان العربية الأخرى ناشطة وعاملة بقوة وتلاحق يومي، وهي تتجاوب مع المهتمين بالشأن الصيني، وتقوم على توفير فرص كبرى لهم في عدة مجالات، منها نشر مقالاتهم عبر مواقعها الإخبارية، وتنظم لقاءات هادفة لهم.
ـ ـ نأمل التجاوب معنا من جانب القيادة الصينية العظيمة، ومن طرف سفارة جمهورية الصين الشعبية الموقرة في اليمن..!

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى