منظمة امين للإغاثة بالتعاون مع انترنيوز الدولية تنظم جلسة حوارية لمناقشة عقود العاملات ‏بالقطاع الخاص .‏

اجنادين نيوز / ANN

البصرة \ سندس الزبيدي ‏

نظمت منظمة أمين للإغاثة والتنمية وبالتعاون مع منظمة انترنيوز الدولية وضمن برنامج (نحو ‏تنظيم عقود عمل للعاملات في القطاع الخاص لضمان حقوقهن) جلسة حوارية لمناقشة عقود ‏النساء في القطاع الخاص ومناقشة اهم التحديات التي تواجه العاملات والحلول للمشاكل بحضور ‏شخصيات اعلامية ونقابية وقانونية اليوم السبت 23\10\2021.على قاعة المنظمة وسط ‏البصرة. ‏
وتحدثت رئيس منظمة أمين للإغاثة صفاء امين عن البرنامج بقولها:‏
‏”جلستنا لهذا اليوم هي واحدة من مشروع عمل وبرنامج انطلق بالتعاون مع منظمة انتر نيوز ‏الدولية لمعالجة مشاكل العاملات في القطاع الخاص وتوعيتهن للحد من المشاكل التي يتعرضن ‏لها في العمل.‏
واضافت امين : ” كثير من النساء تجهل قانون العمل وكيفية الحصول على حقوقهن من ارباب ‏العمل نتيجة الخطأ او بعض الاحيان استغلال ارباب العمل فوضى الحكم برفضهم توقيع عقود ‏عمل تضمن حق العاملة.‏
وفي مداخلة لنقيب المحامين فرع البصرة عقيل المظفر اوضح ” بإمكان لأي عاملة ان تقدم ‏شكوى رسمية في محكمة العمل للحصول على حقوقها كاملة بعد طردها دون اي سبب مقنع او ‏جريمة ترتكبها العاملة داخل العمل .‏
وبين المظفر تستقبل محكمة العمل المئات من الشكاوى لكلا الجنسين ممن يتعرضون للظلم في ‏العمل ولايحتاج المشتكي لعقد عمل في حال ثبت صحة عمله في المكان المطرود منه.‏
واوضح نائب رئيس اتحاد نقابات العمال فرع البصرة احمد الخفاجي :هناك تقصير واضح من ‏قبل الجهات المعنية والعامل نفسه في هذه الحالات فكثير من العمال سواء كانوا رجال او نساء ‏من القطاع الخاص لايتقدمون للاتحاد بالشكوى او اللجوء اليه حين الطرد من الوظيفة وايضا ‏يتحمل الاعلام جانب من هذا التقصير.‏
واكد الخفاجي ان الاتحاد يقوم بجولات تفتيش مستمرة لمتابعة العمال في ‏
في جميع مرافق العمل المنتشرة ضمن حدود محافظة البصرة والعراق عامة ,وهناك مشكله هي ‏ان لجان التفتيش التابعة لوزارة العمل تتجاهل وتتغاضى عن زيارة مواقع العمل الصغيرة مثل ‏الكوفيات وصالونات الحلاقة وغيرها من مواقع العمل التي يتواجد فيها عمال من كلا الجنسين ‏وتكتفي بزيارة المعامل الكبيرة والشركات الكبيرة.‏
وعزى الصحفي علي سلمان العقابي رئيس تحرير وكالة المدائن الاخبارية اخفاق الدور ‏الاعلامي بسبب عدم تواصل الاتحادات والنقابات بشكل صحيح مع الاعلام مبيناً ان المكاتب ‏الاعلامية في هذه الجهات ليس لديها الخبرة او القدرة للتواصل مع الاخرين في المؤسسات ‏الاعلامية وكذلك كيفية ادارة الاعلام بالشكل الذي يخدم عمل الجهة.‏
وبين “ان الاعلام لا يتغافل عن اي حق من حقوق اي مواطن بل ان اي اعلامي يحمل رساله ‏انسانية سيكون في مقدمة المطالبين بحقوقهم”. “لذلك وجب على هذه الجهات تعيين من هم ‏قادرين على ادارة المكاتب الاعلامية ادارة صحيحه وناجحة”.‏
واختتمت الجلسة بوضع التوصيات التي سيتم متابعتها والعمل عليها من قبل الاتحاد والمنظمات ‏المعنية ولاسيما الجهات الحكومية التي حضرت الجلسة. واطلاق هاشتاك #عقود-العاملات-‏ضمان-وأمان
وتبقى حقوق العاملات رهن اشارة التعديلات الحكومية المرتقبة التي تضمن لهن حقوقهن في ‏مواقع العمل الخاصة .‏

زر الذهاب إلى الأعلى