الفكر في مفهوم الدكتور فلاح السلطاني.
اجنادين نيوز ANN
المحامي: علاء صابر الموسوي
المتابع لدور الدكتور السلطاني يجد انه يتصف بالتأثير والفاعلية في حياة الفرد والجماعة ، ويمنحها قوة حركية ، وطاقة حرارية ، تدفع طاقة الفرد وقوى الامة النفسية والمادية ، نحو السمو والتكامل وتصنع منه واقعا متحركا . فهو يستهدف بناء الحياة وتحريكها وفق قيم السلام والتنمية الانسانية ، كما يستهدف تفجير طاقات الانسان ، وتحويلها إلى سلوك وعمل ومواقف وعطاء.أن قيمة الفكر ومستوى الوعي والثقافة لدى البروفيسور فلاح السلطاني تكمن في قدرته على تحريك الانسان ، والتأثير في نفسه وبناء ذاته وتفجير طاقاته الحركية الايجابية ، ليصنع منها حياة وحضارة إنسانية متسامية . والسيد السلطاني يشهد تاريخه وواقعه العملي ، فأنه فكر يملك القابلية الكاملة على وضع الفرد والجماعة في دائرة الحركة والعطاء ، لكونه اي الدكتور فلاح السلطاني يرفض التحجر والجمود من الناحية النظرية ، كما يرفض أن يكون الفكر أكاديميا بعيدا عن الجانب العملي من حياة الانسان ، ويريد أن يصنع من الانسان قوة متحركة ، وحركة ذاتية ، يؤثر فيما حوله ويتفاعل مع العالم المحيط به ، عالم الطبيعة والحياة والانسان . يتناول الدكتور السلطاني في اعماله وطروحاته بأن مشكلة الانسان اليوم ، هي ليست مشكلة فكرية نظرية ، بقدر ماهي مشكلة تحريك وانبعاث وحركية ، وتحويل للطاقة الفكرية والمادية والنفسية إلى صيغة حياة وعطاء وانتاج وعمل. ويؤكد في محاضراته ولقاءاته الميدانية، ، انه متى تجاوز الانسان هذه العقبة ، فسيتحول إلى قوة حركية ، وإنسان مبدع وبناء ، ويؤثر فيما حوله من ركود وتخلف وجمود. وهو يسعى بقوة واتجاه حركي وعملي ، وقدرة ارتقائية ، وتوجه مخلص من اجل الانتقال إلى حالة افضل تنمويا على مستوى الفرد والجماعة ، وترك الركود والتخلف والعفوية ، إلى مجتمع قوي ومتحرك وله قوة دافعة في حركة التاريخ. وهو قادر اليوم على تفجير وتحريك وتنظيم وتوجيه طاقة الانسان واغنائها بالعطاء والعمل والابداع.