( زهيريات) … فقر نفط البصرة.. المنجلي! !
أجنادين نيوز / ANN
بقلم / الاعلامي كاظم الزهيري
تعد البصرة من أغنى المدن العراقية لما تمتلكه من ثروات نفطية هائلة ، كونها ترفد الاقتصاد العراقي بنسبة 80% ، اي إنها العصب الرئيسي للاقتصاد الوطني العراقي( واكبر زوج محلي ) ابنائها فقراء لكنهم ، يدفعون الضرائب ، يمتثلون لاشارات شرطي المرور ، يحترمون السلطة ، لايصنعون العبوات، لايجيدون استخدام الكواتم ، يدفعون فاتورات الماء والكهرباء ، متفقون ان العراق واحد ولافرق بين حجي عبود وحجي مطلك ، نفطها عبارة عن وبال ووباء ، بدون مسارح ، بهو الادارة المحلية اغتالوه ، ووو الى مالا نهاية من الطلايب ..هؤلاء المساكين يستنشقون الغازات ، والهواء الملوث المنبعث من منابع النفط السخيف ،لذلك على مگاريد الجنوب في القبول بكل الشروط حتى وان كانت توسعية ! ( حلوة توسعية وعريضة ) بينما هناك نسبة كبيرة من أبناء البصرة يعيشون تحت خط الفقر، ولم يحصلوا من النفط الا على الأمراض والوقوف في تقاطعات الطرق الممتلئة بالنفايات والاتربة والفوضى ، معظمهم مصابون بفقر النفط المنجلي ! ! وأصبحوا ورثة حقيقيون لثروة الأمراض مثل الربو والحساسية والسرطان ، الا من عمل الصالحات وحالفه الحظ أن يعمل في هذا القطاع لتشمله رحمة الأرباح والحوافز وكأن النفط اصبح ضيعة للاكراد وانفسنا وموظفيه وفق مبدأ( العنده مركه زايده .. يبديها على زياكه) ، نفط البصرة أصبح وبالا على أهلها لان جميع الأراضي محجوزة ومملوكة لشركات النفط ولهذا من الصعب جدا إيجاد أراض فارغة توزع للفقراء وتحل أزمة السكن الأزلية.. أما قلت لكم… إننا نعاني من. فقر.. النفط…المنجلي… والعاقل يفتهم !!