مدرب المنتخب العراقي يقدم اعتذارين
اجنادين /غضبان الغضبان
قدّم مدرب المنتخب العراقي زيلكو بتروفيتش اعتذارين عن دخوله المستطيل الأخضر أثناء سير مباراة المنتخب أمام نظيره العماني وللمهاجم أيمن حسين.
وقال بتروفيتش خلال المؤتمر الصحفي عقب انتهاء المباراة، وتابعته وكالة شفق نيوز “اعتذر لوسائل الإعلام لأنني دخلت إلى أرضية الملعب، وكنت أرغب بمنح الثقة للاعب الشاب حسن عبد الكريم لتنفيذ ركلة الجزاء لإيماني بقدراته كونه موهبة شابة، وسيكون أحد نجوم الكرة العراقية في المستقبل القريب .
وأضافَ أما الاعتذار الثاني فأقدمه الى اللاعب ايمن حسين وبالرغم من ثقتي العالية بإمكانياته لكن موضوع تنفيذ ركلة الجزاء الثانية كان على درجة عالية من الحساسية فجاء دخولي وتصرفي لا إرادياً لحماية أيمن قبل أي شيء آخر، لان إهدارها للمرة الثانية قد يدخل اللاعب في أزمة هو في غنى عنها .
وأكدَ بتروفيش أنا بطبيعتي لا ألوم أي لاعب عما يحدث في المباراة هذا لا يعني انني أوبخ اللاعب على ذلك بل كان مميزاً في أدائه، وكان حضوره الداعم الأكبر للعناصر الشابة بالإضافة الى القائد امجد عطوان لكن في الوقت نفسه فالطرد كان مؤثراً من الناحية الفنية على أدائه خصوصاً ما بعد منتصف الشوط الثاني في إشارة منه الى ان حصول ياسر قاسم على البطاقة الحمراء.
وتابع. على الرغم من اختيار لاعباً من منتخب عمان رجلاً للمباراة لكن اعتقد ان حسن رائد قدم أداءً كبيراً، ولا ألومه كونه تسبب بركلة جزاء حيث كان مميزاً في معظم دقائق المباراة بالإضافة الى شيركو كريم.
ووجهَ بتروفيتش بضرورة تحليل الاعلام العراقي للواقع الذي تمر به الكرة العراقية خصوصاً بموضوع هبوط الجانب البدني عند لاعبي الدوري المحلي إذ أن معظم اللاعبين لديهم معاناة إكمال المباراة، لذلك تجد الكثير من الإصابات فضلاً عن دعوته الى أهمية الاهتمام بأرضية الملاعب كونها واحدة من مقومات نجاح اللاعبين وتطور أدائهم
وعاودَ بتروفيتش مرةً أخرى الى الإشارة لضرورة رفع الحظر عن الملاعب العراقية مخاطباً الفيفا بشكل مباشر، من خلال مؤتمره الصحفي، موضحاً ان العراق يستحق السعادة.. كرة القدم هي الحياة في العراق.. دعوا أطفال العراق يبتسمون .